إستخدمت قوات الأمن التونسية اليوم الجمعة القنابل المسيلة للدموع لتفريق تظاهرة شارك فيها العشرات من السلفيين المتشددين للتنديد بتصريحات للرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي وصف فيها السلفيين ب"الجراثيم".
وقال شاهد إن العشرات من السلفيين خرجوا بعد صلاة الجمعة في تظاهرة أمام جامع "الفتح" وسط تونس العاصمة ،رفعوا فيها شعارات مناهضة للرئيس المؤقت المرزوقي ،منها "لا إله إلى الله والمرزوقي عدو الله".
وأكد أن قوات الأمن المنتشرة في المنطقة ،إضطرت إلى إستخدام القنابل المسيلة للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين،ومنعهم من التقدم نحو شارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة.
وأشار المصدر إلى أن كثافة الدخان الناتج عن القنابل المسيلة للدموع، دفعت المتظاهرين إلى العودة نحو جامع "الفتح"،حيث تجمعوا بداخله ،فيما عززت قوات الأمن تواجدها في المنطقة.
وكان المرزوقي نعت في حوار تلفزيوني بُث ليل الأربعاء-الخميس الداعية المصري وجدي غنيم ب"الشاذ"، وقال إن تونس "لن تسمح لـ"الجراثيم" بأن تنبت.
وأضاف أن التيار السلفي ليس له مكان في تونس و خطره هامشي،ما أثار في حينه ردود فعل غاضبة، دفعت الرئيس التونسي المؤقت إلى الإعتذار للشعب التونسي عن إستخدامه عبارة"جراثيم".
.