و م ع
قال الرئيس التونسي منصف المرزوقي إن وراء اغتيال المعارض السياسي شكري بلعيد "مؤامرة تحاك ضد تونس هدفها زعزعة الأمن والاستقرار ومحاولة بث الفتنة".
وأضاف المرزوقي٬ في تصريح للصحفيين عقب عودته مساء اليوم الأربعاء٬ إلى العاصمة التونسية قادما من ستراسبورغ٬ حيث ألقى كلمة أمام البرلمان الأوروبي أن "عمليات حرق الزوايا (التي تمت مؤخرا في تونس) كانت جزءا من جريمة الاغتيال (التي تعرض لها بلعيد)٬ وأن المتورطين في هذه الجرائم يريدون أن يزرعوا الشكوك بين التونسيين".
وأكد ثقته في أجهزة الأمن التونسي للكشف عن الجناة٬ داعيا الطبقة السياسية التونسية إلى "التحلي بالصبر والحكمة من أجل تجاوز هذه المرحلة".
وكان الرئيس التونسي قد ألغى مشاركته في أشغال القمة الإسلامية التي بدأت أشغالها اليوم في القاهرة وقرر العودة مباشرة إلى تونس٬ على إثر حادث اغتيال شكري بلعيد٬ الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد المعارض.
وقد أكد المرزوقي في كلمة أمام البرلمان الأوروبي أن اغتيال المعارض السياسي يمثل "تهديدا ورسالة موجهة إلينا٬ ونحن نرفضها"٬ مضيفا قوله "إننا عازمون على الكشف عن أعداء الثورة والتقدم بخطى ثابتة على درب تحقيق أهدافها".