مغاربة ونفتخر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شباب مغربي اختار التصوير الفوتوغرافي لإحياء التراث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ادارة المنتـدى
Admin
ادارة المنتـدى


عدد المساهمات : 1842
تاريخ التسجيل : 01/11/2011

شباب مغربي اختار التصوير الفوتوغرافي لإحياء التراث Empty
مُساهمةموضوع: شباب مغربي اختار التصوير الفوتوغرافي لإحياء التراث   شباب مغربي اختار التصوير الفوتوغرافي لإحياء التراث I_icon_minitimeالخميس يونيو 07, 2012 1:27 am


مصانع الغاز وسقوف البيوت والأشجار ... هذا هو المغرب الذي يعرض إلى غاية 17 يونيو/حزيران الجاري في مهرجان "فوتوماد" للتصوير الفوتوغرافي في ساناري-سور-مار بالقرب مدينة تولون جنوب فرنسا.

ولا يجدي هنا البحث عن "الكليشيهات" السياحية المزركشة بالألوان فهؤلاء المصورون المغربيون ارتادوا مدرسة التصوير الدولية ومشاهدهم خارجة عن التأطير التقليدي إذ تمثل المناطق الصناعية والضواحي الحضرية.

وتقول منى مكوار مديرة المعرض "في نهاية الأمر أسلوبهم يمكن أن يكون أسلوب مصور من بلاد أخرى". ويطرح ذلك إشكالية النظرة التي نملكها عن محيطنا المعتاد وإمكانية تجاوزها إلى درجة ترقى بها إلى نظرة خارجية تغذيها مخيلة أجنبية.

فعندما يصيغ حسن حجاج الذي يعيش بين لندن والدار البيضاء مشاهد منسوجة على منوال التصورات التقليدية للمغرب على غرار الصالونات المخصصة لتدخين النرجيلة ولوحات تظهر نساء "شرقيات"، نلاحظ أنه دمج فيها رموز النقد البريطاني. فالحجب تحمل علامات ماركات "غوشي" أو"بوما" والوسائد المغربية تزين صناديق بلاستيك "كوكا كولا".

وفي محاولته صياغة "لغة خاصة" بأشجار المغرب، يستحضر المصور خليل نماوي طبيعة طالها الخراب في الضواحي الحضرية التي نهشها البناء العشوائي.

وبصورها للمركبات الصناعية الشاسعة التي تبدو وكأنها منحوتة، تساهم ليلى حيدة في تعريفنا على "تراث" من نوع آخر يجهله الكثيرون. ولدت ليلى حيدة عصامية التكوين في الدار البيضاء عام 1983 وعملت في بداياتها لحساب مجلات موضة في باريس. ورغبتها "في العودة إلى المغرب المتموج والمشاركة في الحراك الفني" على حسب قولها، قادتها إلى مدينة مراكش فرسمت خرائطها وحدودها واكتشفت المصانع المجاورة والمحطات الحرارية ذات المظهر والشكل المفاجئين. ولبسط نظرتها لهذه الفضاءات المهمشة، تحولها ليلى إلى عالم خيالي.

وتجعل المصورة من الفضاءات العامة خلفية تنطبع عليها صور تمثل جسدها عارية. فقالت ليلى "قمت بهذا العمل لسبر أغوار عالمي الداخلي: وبدأته في باريس عام 2009 وهو يروي طريقتنا –نحن الفتيات المغربيات- في تقبل أجسادنا والخروج من إطاراتنا الثقافية التقليدية والتطرق إلى مسائل العذرية ونظرة الرجل إلينا. أردت أن أعبر عن تحرر النساء التدريجي".

ويتيح المغرب اليوم فرصا فريدة للفنانين الشباب فهم يعملون لحساب مجلات محلية متخصصة في الصور ذات المواصفات التقنية العالية ويشاركون في تفعيل شبكات قاعات عرض الأعمال الفنية المعاصرة، في حين سافر البعض الآخر إلى الخارج للدراسة والعمل.

"ا ف ب"

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elkasmi.mountada.net
 
شباب مغربي اختار التصوير الفوتوغرافي لإحياء التراث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مهرجان لإحياء الرياضات الشعبية في المغرب
» لبن الإبل: بين التراث والعلم الحديث
» تطوان تستضيف التراث الفلسطيني والفلكلور الشعبي
» مهرجان التراث الـ20 في البحرين.. فلسطين: مازلنا صامدين
» ''أنغام الزردة".. فسيفساء موسيقية مطرّزة بألوان التراث التونسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مغاربة ونفتخر :: . :: بـوابــة ثقافــــة وفنـــــون-
انتقل الى: