و م ع
أتحفت المغنية المغربية أمينة العلوي٬ بصوتها الساحر٬ جمهورا متنوع المشارب تدفق بكثافة لحضور حفل أحيته ٬ مساء أمس الأربعاء٬ بالمركز الثقافي لبيليم في لشبونة.
وحلق الحضور مع الفنانة المغربية في سماء الفن الأصيل٬ مأخوذا بصفاء صوت مطبوع بالحنين٬ تجرأ على الغناء بالعربية والبرتغالية والاسبانية.
محاطة بفرقة موسيقية عتيدة تتكون من موسيقيين تونسيين وإسبان٬ قدمت أمينة العلوي قطعا متنوعة من ألبومها الأخير "قوس قزح" الذي صدر في يوليوز 2011.
ولقيت المغنية التي ترحل بصوتها عبر جغرافيات الأندلس والبرتغال والمغرب العربي والشرق٬ ترحيبا حماسيا من لدن جمهور عالي الذوق معروف بشغفه بموسيقى المتوسط٬ قديمها وحديثها.
وصرحت الفنانة لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المزج بين عدة ألوان موسيقية يهدف الى تكريس الحوار بين الثقافات من خلال الموسيقي والتقريب بين الشعوب.
أمينة العلوي من مواليد فاس عام 1964٬ تلقت مبكرا تكوينا في الموسيقى العربية الأندلسية والموسيقى الكلاسيكية الغربية. وموازاة مع دراساتها اللسانية٬ تباشر مجموعة من الأبحاث حول الغناء العربي الأندلسي والشرقي.
وفضلا عن تخصصها في الغناء الغرناطي٬ واصلت أمينة العلوي مسارها البحثي من خلال التخصص في الغناء القروسطوي والفارسي بباريس عام 1986.