فرضت أحداث الربيع العربي نفسها على فعاليات الدورة 18 للمهرجان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، الذي ستشهده مدينة تطوان شمالي المغرب في الفترة الممتدة من 24 إلى 31 مارس، حيث خصص المهرجان برنامجاً حافلاً خاصاً بقضية "السينما والربيع العربي".
وتتطرق العديد من الأفلام المشاركة في المهرجان الدولي للسينما المتوسطية إلى موضوع الثورات العربية والحراك الشعبي الذي تشهده المنطقة منذ أشهر، وهو الأمر الذي اعتبره البعض "موضة" سينمائية تجتاح المهرجانات السينمائية العربية، فيما يراه آخرون نوعاً من "الفضول والرغبة في معرفة حقيقة الظاهرة فنياً"، وأنه يجب تجاوز هذا الطرح "الاستغلالي" للأحداث والتحولات الراهنة.
وهناك أيضاً العديد من الأفلام الفرنسية والإيطالية والإسبانية كانت حاضرة بقوة في المهرجان السينمائي متضمنة أحداثاً عن ثورات العالم العربي.
.