في عددها الصادر اليوم الثلاثاء(17 يناير 2012 )كتبت "أخبار اليوم"، أنه رغم عدم إكمال حكومة عبد الإله بنكيران مراحل تنصيبها النهائي وحصولها على ثقة البرلمان، بدأ وزراء المصباح في الكشف عن بعض معالم سياستهم التي يعلق عليها المغاربة آمالا كبيرة، أول الأهداف التي ستصيبها قرارات الحكومة الجديدة، المكتب الوطني للكهرباء.
هذا الأخير يستفيد، حسب نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، من خمسة ملايير درهم كدعم غير مباشر من صندوق المقاصة، وذلك من خلال مادة الفيول التي يستعملها المكتب في توليد الكهرباء، ويشملها الدعم العمومي للمواد الاستهلاكية الأساسية، وهو ما لن يستمر عند شروع الحكومة في الجديدة في ممارسة مهامها، مضيفا أن سياسة تدبير الدعم لم تكن في محلها، "فهذه مؤسسة عمومية، ويلا كانت ماقادش على التدبير، وعلى أن تحصل فائضا إيجابيا فيجب إعادة النظر في تدبير هذه المؤسسة.