هسبريس
حققت عائدات الصيد البحري، خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية، 380 مليار سنتيم، مقابل 367 مليار سنتيم خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وهو ما جعل القطاع يعرف نموا وصل إلى نسبة 3% مستفيدا من الكميات المفرغة من الصيد الساحلي والتقليدي عند نهاية شتنبر الماضي التي وصلت إلى 801547 طنا، مقابل 603161 طنا قبل عام، أي بزيادة نسبتها 33%.
وحسب ما حملته مذكرة إحصائية للمكتب الوطني للصيد من معطيات فإن الكميات المفرغة من الأسماك السطحية ساهمت بشكل كبير في هذا النمو بعد أن ارتفعت بنسبة 40%، والأسماك البيضاء بنسبة 12%، والقشريات بنسبة 6%، في حين تراجعت الكميات المفرغة من الصدفيات بنسبة 19%، والرخويات بـ 6%.
الواجهة الأطلسية للمغرب ساهمت في النمو المُحقق خلال التسعة أشهر الأولى من 2012 بعد أن تطورت الكميات المفرغة بها إلى 783480 طنا مقابل 583066 طنا خلال السنة الماضية، أي بزيادة بلغت 34% حجما، و6% ضمن القيمة قياسا بنفس الفترة الماضية.
كما ارتفعت الكميات المصطادة من الأسماء بميناء الداخلة "المخزون C" بنسبة 14%، بعد أن وصلت إلى 184423 طنا، وميناء الداخلة بنسبة 76% إلى 156617طنا.. فيما حقق ميناء العيون تطورا مهما بعد أن بلغ نموا نسبته 41%، وكذا ميناء طانطان الذي وصلت كميات الأسماك المصطادة به لنمو من 97%.
ومعلوم أن الدولة اتجهت من خلال مخطط تنمية للقطاع في أفق 2020 يرمي إلى الرفع من مستوى وعصرنة مختلف فرع الصيد البحري، وتحسين تنافسية القطاع وكفاءاته، من خلال ثلاث محاور أساسية معدلة على شكل مشاريع تعتمد على استغلال مستدام للموارد البشرية للمواد، وإنعاش الصيد البحري عن طريق صيادين معتبرين كفاعلين في تنمية القطاع، مع تنمية صيد بحري فعّال وذي جودة عالية ودعم التنافسية.