لحسن تاوشيخت
رغم اندثار مدينة سجلماسة؛ فإن أنشطتها الاقتصادية ودورها التاريخي (السياسي) لم يتوقف، بل انتقل إلى أهم القصور الكبيرة، يمكن ذكر ثلاث رئيسية منها: "أولها يسمى تانجيوت وعدد سكانه نحو ألف كانون وبه بعض الصناع. والثاني يسمى تابوعصامت وهو أكبر منه وأكثر حضارة وفيه عدد كبير من التجار الأجانب، واليهود المشتغلين بالصناعة والتجارة. ويوجد في الواقع من السكان في هذا القصر أكثر من بقية الإقليم. والقصر الثالث يسمى المأمون وهو أيضا كبير حصين كثير السكان خصوصا منهم التجار اليهود والمسلمين"[1].
فقصر تابوعصامت الذي لا زال صامدا من الممكن أنه شيد بين سنتي 795 ه/ 1393 و802 ه / 1400 م في جنوب المدينة الأم والذي كان بمثابة المركز التجاري والحرفي ودارا لضرب العملة إلى غاية القرن الثالث عشر الهجري / التاسع عشر الميلادي. بينما اندثر القصران الآخران، المأمون وتانجيوت ولم يبق لهما أثر، ويطلق اسم تانجيوت على مقاطعة أو مشيخة بكاملها والواقعة بشمال شرق تافيلالت ومن قصورها مزكيدة، أولاد يوسف والقصر الفوقاني. "كان لكل من تانيجيوت وتابوعصامت والمامون في القرن العاشر الهجري (16 الميلادي) أمير يدير شؤون القصر ويعمل على حمايته من غارات الأعراب. واستقر بهذه القصور الحرفيون والتجار المسلمون واليهود كما كان بكل منها دار سكة تضرب بها مثاقل خفيفة من الذهب الرديء ونقود من الفضة"[2].
من جهة أخرى وابتداء من القرن العاشر الهجري / السادس عشر الميلادي بدأ اسم سجلماسة الذي يعني المدينة، ينمحي من النصوص التاريخية واستبدل في بعض المرات باسم إقليم سجلماسة قبل أن يعوض نهائيا باسم تافيلالت. وهنا يمكن طرح التساؤل التالي: هل اندثرت المدينة بكاملها أم أنها احتفظت ببعض معالمها ولو على شكل قصور كما هو الشأن بالنسبة لقصر الريصاني الذي يرجعه البعض اعتمادا على بعض البقايا الأثرية، إلى العصر المريني؟
كما يمكن القول إن موقع سجلماسة لم يظل يبابا منذ تاريخ هدم المدينة في أواخر القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي، بل بنيت فوق بعض أجزائه قصورا وأنشئت في أجزاء أخرى منه مراكز حرفية كما هو الحال بالنسبة للصنائع الخزفية التي تم العثور على الكثير من بقاياها. ويبقى مع ذلك أن أغلبية السكان ربما استقروا بقصور خاصة بهم بنوها بالضواحي.
إذا كان من المستعصي ترجيح كفة أحد الأسباب المباشرة التي أدت إلى الانهيار المفاجئ لمدينة سجلماسة، نظرا لاختلاف الأطروحات التي تطرقت للموضوع؛ فإن ما يهم في هذا المجال هو محاولة فهم عملية الانتقال من نمط معمار "مديني" تمثله حاضرة سجلماسة إلى نمط "قروي" يتجسد في القصور المندرسة والحالية. وهنا يمكن الاستدلال بقولة ابن خلدون المعبرة عن ما "نزل بالعمران شرقا وغربا في منتصف هذه المائة الثامنة [القرن الرابع عشر الميلادي] من الطاعون الجارف الذي... ذهب بأهل الجيل وطوى كثيرا من محاسن العمران ومحاها... وانتقص عمران الأرض بانتقاص البشر، فخربت الأمصار والمصانع ودرست السبل والمعالم وخلت الديار والمنازل وضعفت الدول والقبائل وتبدل الساكن"[3].
بصفة عامة، استقرت بسجلماسة ساكنة مختلفة ومتنوعة في الأصل والانتماء الجغرافي، نقلت معها بدون شك أسلوبها في العيش وأيضا في البناء من مناطق استقرارها الأول، فامتزج هذا الأسلوب الفني الذي رافق الهجرات مع نظيره المحلي فأكسبه لونا وطابعا خاصا.
أمام هذا المعطى الاجتماعي فإن سجلماسة فضلا عن كونها شكلت مركزا حضريا، لا يستبعد أنها كانت أيضا تحتضن بعض التشكيلات المعمارية المنعزلة. وفي هذا الصدد يشير أبو حامد الأندلسي إلى "أن سجلماسة كانت محاطة بمساكن محصنة"[4].
وحول أصل هذا النمط المعماري، يذكر ابن خلدون "أن القبائل الزناتية تركت قصورها جنوب جبال درن لعرب المعقل بعد أن تكونت لها دول ببلاد المغرب، بني مرين بفاس وبني زيان بتلمسان"[5]. لذلك يمكن إرجاع أصول ظاهرة القصور إلى القبائل الزناتية، خاصة وأن "المنزل الزناتي يتكون من عدة طوابق بينما المنزل الصنهاجي "القبايلي" يتكون من سكن أرضي فقط"[6]. كما يعود الفضل في انتشار هذا النمط السكني "بالمناطق الصحراوية إلى قبائل زناتة التي أنشأت أغلب واحات الصحراء كواحات سوف ووادي ريغ ووركَلة وتيدكلت وتوات"[7].
ويشير أحد الباحثين المتخصصين أن قصور تافيلالت تنتمي إلى الحضارة المتوسطية، فقد "عرف سكانها تأثيرات شرقية ومتوسطية قبل الإسلام، فالمنازل ذات الصحون والأشكال المربعة وظهور الزوايا القائمة والتحصين والتنظيم البسيط ومتانة بناء الأسوار ووجود النخيل والجمال، كلها معطيات تنتمي إلى حوض بحر الأبيض المتوسط"[8].
وعلى كل حال، فمن المؤكد أن قبائل بني معقل حين بسطت سيطرتها على منطقة سجلماسة في القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي، لم يكن المجال بيداء وإنما وجدت بعض القصور قائمة بدون شك. "فقبيلة مكناسة التي أسست مدينة سجلماسة في القرن الثاني الهجري الثامن الميلادي تنتمي للجماعة الزناتية، وكانت لها دراية بالهندسة المعمارية للقصور وظفتها في بناء المدينة اعتمادا على النمط السكني السائد بمجالاتها وقد عرف بناء القصور اتساعا وتطورا ملحوظا مع دخول عرب المعقل إلى المنطقة، لأن هؤلاء أنفسهم نقلوا معهم مقومات هذا النمط السكني من مناطق استقرارهم الأولى التي كانت مجالا لسكنى قبائل زناتة فيما سبق"[9].
فلم تكن قبائل الرحل بالجنوب المغربي بدوا يتنقلون بحثا عن المراعي فقط، بل لعبوا أيضا دورا أساسيا في نشر ثقافات وعادات الحضارات المتوسطية التي كانوا على اتصال مباشر معها. وأدى ذلك "إلى ظهور التجمعات البشرية الأولى، فتطورت بذلك التشكيلات المعمارية الدائمة بالواحات الشبه الصحراوية تحت تأثيرات محتملة لهذه المبادلات خلال عهد الزناتيين الذين نظموا وقننوا التجارة الصحراوية وتحكموا أيضا في ساكنة الفلاحين المستقرين وشبه المستقرين"[10].
كما يمكن أن يكون هذا النمط المعماري قد نقله عرب المعقل أنفسهم من بلادهم الأصلية باليمن، ذلك أن هندسة القصور بتافيلالت تأثرت في نفس الوقت بمؤثرات أندلسية ومشرقية[11]. ويحاول باحث آخر أن يجد لهذا النمط جذورا أوربية وإن كان رأيه يتأرجح بين الوجهة المصرية والأصل الروماني- البيزنطي، إذ يقول "إن الهندسة المعمارية للواحات ترجع لتقليد قديم جدا تم اغناؤه في العصور الإسلامية الأولى وهي في كل الأحوال، ذات أصول مصرية... هندسة الواحات تشكلت إذن -على أقصى تقدير- في القرون الإسلامية الأولى، مع بداية العصر الوسيط وقد قلدت في الهندسة التقليدية الأولى، التصاميم والبرامج المعمارية الموروثة عن روما وبيزنطة"[12].
نفس التناقض يطغى على رأي باحث أوربي آخر، فمرة يرى أن معمار سجلماسة ومنذ القرن الثاني الهجري / الثامن الميلادي عرف "تأثيرات الكوفة وبغداد، هذا التأثير الذي ازداد فيما بعد بفعل العلاقات الثقافية والاقتصادية المتعددة التي ربطت متربول الصحراء الكبرى مع المشرق"[13]. وفي المرة الثانية يذكر أن هذا النمط المعماري، "يتشابه مع مثيله الموجود بإقليم سيستان بإيران، ذلك أن الخوارج الصفرية الذين شيدوا سجلماسة يرجع أصلهم إلى بلاد فارس ومنها نقلوا تأثيرات ثقافية وحضارية إلى موطن استقرارهم بمنطقة سجلماسة"[14].
وعلى كل حال يصعب الحسم في تحديد تاريخ دقيق لبداية ظاهرة القصور بمنطقة سجلماسة، ويمكن القول بأنه بعد "تخريب مدينة سجلماسة عرفت واحة تافيلالت تحصينا بواسطة سور طويل بلغ 80 ميلا (128 كيلومترات)[15]، أو أن المنطقة كانت "عبارة عن قرى متعددة [قصور] كان بعضها ما يزال قائما عند ظهور زعامة الشرفاء العلويين بالصحراء. لا شك أن الأوصاف التي نعت بها القدماء مدينة سجلماسة، إما أن تكون مدينة كبيرة جدا واندثرت في وقت لم يحدد وإما أن تكون عبارة عن قصور متوالية في منطقة معينة"[16].
فمن نماذج القصور التي يعتقد أنها كانت موجودة قبل اندثار مدينة سجلماسة، يذكر أحد الباحثين أن قصر الجبيل الواقع شمال غرب سجلماسة، يعتبر أقدم قصر بهذه المنطقة ويعود تاريخه إلى القرن 11 م ويقطنه حاليا عدة عناصر عربية وبعض الأسر من آيت إزدك[17]. ويشير باحث آخر إلى أن القصر المعروف حاليا تحت اسم "آبار المخزن" يرجع إلى القرن 11 م، رغم أن موقعه المتميز يؤهله لأن يكون أقدم من ذلك"[18]. وجاء في كتاب ابن الزيات التادلي أن القصر الذي يدعى برابطة أنبدور يقع خارج أسوار مدينة سجلماسة[19]، وأنه شهد إشعاعا دينيا خلال القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي. ويقع هذا القصر بمشيخة بني امحمد إلى الشمال الغربي من موقع سجلماسة، يحده قصر "البطرني في الجنوب الشرقي والساقية المسماة المنصورية شرقا ومولاي محمد الشيخ غربا والجبيل وتاحسنونت شمالا. وتوجد إلى اليوم بتافيلالت ساقية تحمل اسم الساقية النبدورية تنطلق من قصر أولاد ليمان وتمر محاذية للحدود الشمالية لخراب مدينة سجلماسة لتنتهي بقصيبة الحدب"[20].
ومن غير المستبعد أن العصر المريني شهد "بناء العديد من القصور وخاصة لما استقل أبناء أبي علي عمر المريني بسجلماسة في النصف الثاني من القرن الثامن الهجري الرابع عشر الميلادي، فانعكس ذلك على تطور فن معمار القصور بهذه المناطق. فقد بنى عبد الحليم بن أبي علي الذي حكم سجلماسة ما بين 762 ه- 763 / 1361-1362 م قصبة ما تزال تحمل اسمه إلى اليوم، وهي قصبة أولاد عبد الحليم"[21]. هذه القصبة اشتراها "السلطان سيدي محمد بن عبد الله في منتصف القرن 18 م وفي بداية القرن 20 م أصبحت مقر سكنى مولاي رشيد الخليفة السلطاني على مناطق تافيلالت"[22].
كما يمكن إرجاع تأسيس قصور مشيخة الغرفة "إلى مرحلة مبكرة من التاريخ الوسيط، غير أن أول إشارة وصلتنا عنها ترجع إلى القرن السابع الهجري الثالث عشر الميلادي..."[23]. وفي مشيخة واد إيفلي توجد كذلك قصور وقصبات يظهر من نمطها المعماري أنها تعود إلى ما قبل ظهور الدولة السعدية. "خربت مدينة سجلماسة قبيل عهد السعديين حتى لم يبق قائما منها غير الأسوار وانتقلت أهميتها التاريخية إلى القصور المجاورة وبخاصة قصر الشرفاء الحسنيين المعروف أيام السعديين بالقصبة السجلماسية"[24].
وبالاعتماد على رواية محمد بن الحسن الوزان فإن معظم القصور بتافيلالت برزت مباشرة بعد اندثار مدينة سجلماسة، لما خربها سكانها وهدموا سورها فألتجأوا بالضواحي وبنوا قصورا خاصة بهم كان عددها في بداية القرن العاشر الهجري / السادس عشر الميلادي، حوالي ثلاثمائة وخمسين قصرا بين كبير وصغير. "استولى بنو مرين على هذا الإقليم بعد اضمحلال مملكة الموحدين، وعهدوا بحكمه إلى أقرب الناس إليهم وخاصة أبنائهم، وظل الأمر كذلك إلى أن مات أحمد (أبو العباس) ملك فاس، فثار الإقليم، وقتل أهل البلاد الوالي، وهدموا سور المدينة فبقيت خالية حتى يومنا هذا (أي بداية القرن العاشر الهجري / السادس عشر الميلادي) وتجمع الناس فبنوا قصورا ضخمة ضمن الممتلكات ومناطق الإقليم"[25].
من أهم هذه القصور تجدر الإشارة إلى ثلاثة مهمة منها هي: "قصر تانجيوت ويعود تأسيسه إلى فترة خراب مدينة سجلماسة"[26] وهو قصر لم يعد له وجود وبقي فقط اسمه يطلق على مشيخة تقع بالجزء الشمالي للواحة ومن أهم قصورها مزكيدة والقصر الفوقاني. القصر الثاني يسمى المأمون وهو "كبير وحصين وكثير السكان خصوصا منهم التجار اليهود والمسلمين"[27]. إلا أن هذا القصر خرب سنة 1830 م وكان موقعه على بعد كيلومتر واحد جنوب-غرب قصر تابوعصامت على الضفة اليسرى لوادي زيز[28]. أما القصر الثالث فيطلق عليه اسم تابوعصامت ويقع في جنوب سجلماسة وهو لا يزال صامدا، بل ويعتبر من أكبر قصور المنطقة حجما وسكانا.
صفوة القول لقد تحكمت السلطة المركزية في مدينة سجلماسة وجعلت منها عاصمة أهم إقليم من أقاليم الدولة المغربية، فأصبحت مواردها الاقتصادية وخاصة من تجارة القوافل، وسك العملة، والمعادن، والمنتجات الفلاحية والصنائع، بمثابة المداخيل الرئيسية لخزينة الدولة والتي لا تنضب وتستعمل كقوة مضافة لمواجهة الأزمات الاقتصادية والضائقات المالية. وهذا ما جعل من المدينة الهدف الأول لكل حركة أو قوة تريد بسط سيطرتها على المغرب عامة وعلى التجارة الصحراوية بالخصوص.
وكان "نتيجة ذلك أن فقدت سجلماسة وإقليمها الكثير من أهميتها السياسية والاقتصادية وكانت مركزا لتمرد الحكام المحليين المدعمين من لدن القبائل المعقلية المحلية"[29]. هذا فضلا عما عرفه المغرب ككل، بما فيه منطقة سجلماسة، خلال هذه الفترة من أزمات اقتصادية نتيجة توالي سنوات الجفاف والأوبئة ويشير ابن أبي زرع أنه في سنة 630 ه / 1233 م مثلا انتشرت مجاعة عظيمة ووباء كبير حتى خلت البلاد من العباد[30].
يُتبع..
---------------------------------------------------------
1. الوزان محمد بن الحسن، مصدر سابق، الجزء 2، ص: 125- 126.
2. حافظي علوي حسن، "تانيجوت"، معلمة المغرب، المجلد السابع، ص: 2230- 2231.
3. ابن خلدون عبد الرحمن، المقدمة، بيروت، دار القلم، الطبعة الأولى 1978، ص: 33.
4. Fagnan Eugène : Extraits inédits relatifs au Maghreb, géographie et histoire. Alger 1924. p28.
5. ابن خلدون عبد الرحمن، العبر، مصدر سابق. الجزء 7، ص: 77.
6. Gautier E.F : le passé de l'Afrique du Nord, Paris, édition Payot 1964 (pp 228 - 229).
7. Lewiki Tadensz : «Sur le titre libyco - berbère»,: Etude maghrébines et soudanaises. Studio nad maghrebem i sudanem. Varsovie, édition Scientifique de Pologne, 1976 ; illustrations (Publication de l'Académie Polonaise des Sciences, Comité des Etudes Orientales) 93 p 44.
8. Hensens J : « Habitat rural traditionnel des oasis présahariennes, le qsar: problème de rénovation », Bulletin Economique et Social du Maroc. N° 114 ; Juillet – Septembre 1969 p 83.
9. حافظي علوي حسن: سجلماسة وإقليمها. مرجع سابق، ص: 116- 117.
10. Saidi Idriss : « étude architecturale des ksour du Tafilalet, dossier d'analyse et de diagnostic », Oasis Tafilalet, n° 1 ; 1999 ; pp 3 - 34 p 11.
11. محمود إسماعيل عبد الرزاق، الخوارج في بلاد المغرب حتى منتصف القرن الرابع الهجري. الدار البيضاء، مطبعة النجاح الجديدة 1985 (336 صفحة)، ص: 300.
12. Terrasse (Henri) : Kasbas berbères de l'Atlas et des oasis : les grandes architectures du sud marocain. Paris, édition Horizons de France, sans date. Illustrations et figures dans le texte (136 pages). pp 73 - 74.
13. Jacques-Meunié (D) : op-cit p 231.
14. Jacques-Meunié D : « Sur l'architecture du Tafilalet et Sijilmassa (Maroc Saharien) », Comptes Rendues de l'Académie des Inscriptions des Belles Lettres avril - décembre 1962. Paris, Librairie C. Klincksieck, décembre 1963. 5 figures dans le texte pp. 132 -146). (pp 100 -101.
15. Jacques-Meunié (Djinn) : Le Maroc Saharien des Origines à 1670, avec 55 documents photographiques. Paris, édition C. Klincksieck 1982. Université Paris Sorbonne, Thèse Doctorat d'Etat en Histoire 16 juin 1975. Deux volumes, cartes et figures dans le texte (991 pages). (p 297).
16. حجي (محمد): "المنافسة بين سجلماسة وإيليغ والدلاء"، أعمال ندوة سجلماسة تاريخيا وأثريا. الرباط، مطابع الميثاق، 1988. ص 29- 33 ص 29.
17. Faure (Roger) : le Tafilalet, étude d'un secteur traditionel d'irrigation. Paris 1969 (p 167).
18. Jacques-Meunié (Djinn) et Meunié (Jacques) : « Abbar, cité royale du Tafilalet », Hespéris. Tome : XLVI, 1° et 2° trimestre 1959. 12 figures ; VIII planches hors texte (pp. 7 - 72. p 63.
19. ابن الزيات أبو يعقوب يوسف بن يحيى التادلي، التشوف إلى رجال التصوف وأخبار أبي العباس السبتي. تحقيق أحمد التوفيق. الدار البيضاء، مطبعة النجاح الجديدة، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية / جامعة محمد الخامس "نصوص ووثائق 1" 1984. ص: 412.
20. حافظي علوي حسن، مرجع سابق، ص: 121.
21. نفسه، نفس المرجع، ص: 122.
22. Jacques-Meunié D : le Maroc saharien, op-cit p 295.
23. حافظي علوي حسن، المرجع السابق ص: 125.
24. حجي محمد، الحركة الفكرية بالمغرب في عهد السعديين. المحمدية، مطبعة فضالة، 1978. الجزء 2 (ص 519).
25. الوزان (محمد بن الحسن)، المصدر السابق، الجزء 2، ص: 121.
26. نفسه: المصدر السابق،ص: 125.
27. الوزان محمد بن الحسن، المصدر السابق. الجزء 2، ص: 126.
28. نفسه، نفس المصدر، ص: 126، الهامش: 22.
29. Mezzine (Larbi) : Le Tafilalet, contribution à l'histoire du Maroc aux XVII° et XVIII° siècles. Casablanca, Imprimerie Najah El Jadida 1987 (387 pages). (p 32).
30. ابن أبي زرع (أبو الحسن علي الفاسي): الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب وتاريخ مدينة فاس. الرباط، دار المنصور 1973. (ص 276).