هسبريس
يبدو أن لائحة الطاقات والكفاءات المغربية التي ترفع رأس البلاد عاليا في الخارج لا حدود لها، ففي كل يوم تأتي الأخبار بتحقيق كفاءة مغربية، رجلا أو امرأة، لإنجاز علمي أو رياضي أو ثقافي أو فني تشيد به البلدان الغربية المُستقبلة لهم، وتتداول أخبارَهم المجلات العلمية المتخصصة وغيرها من المنابر الإعلامية الدولية.
ومن هذه الطاقات المغربية المشهود لها بالكفاءة، والتي دفعت العالم للاعتراف بها، توجد لطيفة الغرباوي "الصنهاجي"، التي حازت أخيرا على اعتراف الجمعية الدولية للأطباء البارزين عالميا في الولايات المتحدة الأمريكية كأستاذة في طب التشخيص بالأشعة والاستكشاف المغناطيسي في مستشفى هوستن بولاية تكساس (مركز العلوم والصحة بجامعة تكساس1)، وإدماجها في قائمة أبرز أطباء العالم.
وأشادت الجمعية الدولية للأطباء البارزين عالميا في أمريكا بالسيدة لطيفة، وصنفتها كـ" اختصاصي راديو الأشعة رفيع المستوى" في مدينة هوستن، .
وبدأ المسار العلمي المتوهج للطيفة الغرباوي من كلية الطب بالرباط ، وتابعت تخصصها الطبي في هوستن الأمريكية، حيث اشتغلت ملحقة في المستشفى المذكور المشهور عالميا كخبيرة في التشخيص للجهاز الهضمي وحركية المفاصل.
الدكتورة لطيفة، من مواليد مكناس في يناير 1963، ورثت المثابرة والتفاني في العمل من والدها عبد الكريم الصنهاجي، وهو ضابط متقاعد في الطيران، فيما رفيقها في مسار الحياة هو البروفيسور إدريس الغرباوي الأخصائي في جراحة العظام والجراحة الدقيقة، وهو أيضا خريج كلية الطب بالرباط، ويمتلك مسارا علميا ناجحا ومتألقا، علاوة على أعماله الإنسانية في المغرب وفلسطين والمكسيك وغيرها من الدول؛ ويعيش الزوجان معا في مدينة هوستن مقر إقامتهما، ولديهما ولد وبنت يتابعان دراستهما الجامعية على خطى والديهما.