اتهم دبلوماسي كويتي خادمته الفيليبينية بالإقدام على سرقة المنزل، والاعتداء بالضرب العنيف على ابنته الصغيرة، قبل أن تتوارى عن الأنظار، بحسب تقرير صحفي اليوم.
وقالت صحيفة "الرأي" الكويتية: إن "الدبلوماسي روى للأمنيين أنه فوجئ باتصال هاتفي من ابنته التي كانت في المنزل مع الخادمة، تبلغه وهي منخرطة في البكاء أن الخادمة دخلت غرفته الخاصة، وقلبتها رأساً على عقب، وحملت بعض الأغراض، وعندما اكتشفت وجود الطفلة ضربتها على وجهها ما أدخلها في إغماءة، قبل أن تولي الأدبار بحثاً عن مهرب".
وأضافت الصحيفة أن الدبلوماسي لدى عودته إلى منزله اكتشف أن الخادمة هربت بحقيبة تحوي جوازات سفر العائلة، ومبلغاً مالياً يقارب 900 دينار، إلى جانب جوازها الشخصي.