الخبر / نوفل بردعي
فبعدما ظل الحزب ملتزما بالنأي عن نفسه في هذه القضية التي تفجرت قبل نحو شهرين عقب تصريحات لخيرات بإحدى اللقاءات في مدينة بني
ملال والتي اتهم فيها الأمير مولاي هشام بالإختلاس، تدخل الكاتب الأول للحزب، عبد الواحد الراضي، في محاولة لطلب تدخل الملك من أجل إقناع ابن عمه بالتنازل عن هذه الدعوة.
خرجت قيادة الإتحاد الإشتراكي عن صمتها الذي التزمته حيال الصراع الذي نشب بين الأمير مولاي هشام وعضو المكتب السياسي للحزب، البرلماني عبدالهادي خيرات، والذي تطور ليبلغ أروقة المحاكم.
ونقلت جريدة الأسبوع الصحفي" التي أوردت الخبر عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أنه تم تكليف واحد من الأصدقاء القدامى للأمير المرحوم مولاي عبد الله، والد مولاي هشام بمهمة إبلاغه رغبة الراضي في التنازل عن الدعوة، غيرأن الأمير، تشبثه بضرورة إعتذار علني للقيادي في الإتحاد الإشتراكي عبر وسائل الإعلام العالمية، لأن الموضوع وفق ذات المصادر، يعتبر مسا بمصالح الأمير ومعاملاته الخارجية والإستثمارية في مشاريع عالمية.
ويشار إلى أن الأمير مولاي هشام حضر اليوم الإثنين الأمير بالمحكمة الإبتدائية عين السبع بالبيضاء، أولى جلسات المحاكمة بينه وبين القيادي في حزب الإتحاد الإشتراكي، عبدالهادي خيرات، على إثر الدعوى التي رفعها ضد الأخير على خلفية تصريحات اتهمه فيها باختلاس أموال عمومية.
وكان مولاي هشام طالب في الدعوى القضائية التي رفعها ضد عضو المكتب السياسي لحزب "الوردة"، عبدالهادي خيرات تقديم اعتذاره عن التصريحات التي أدلى بها في حقه، بالإضافة إلى تعويض مالي قدره درهما رمزيا.