أطلقت مصريات من أنصار توفيق عكاشة الاعلامي المصري المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل حملة للدفاع عنه، اذ قررن التظاهر عاريات أمام قصر الرئاسة المصرية ومقر الإخوان المسلمين في المقطم، في محاولة منهن الافصاح للجميع بان "هناك من يضحي من اجل الإعلام الذي يعمل على قمعه الإخوان المسلمون ودفاعا عن الأصوات الصادقة التي توجه الشعب إلى الصواب".
ووفقاً لمصادر إعلامية، أعلنت احدى هؤلاء السيدات "نحن كنساء اردن ان نوجه رسالة شديدة اللهجة لمحمد مرسي الذى يريد اسكات توفيق عكاشة بأي شكل ويرتضي بالدعاوى التى تقام لاسكات الاعلام والصحفيين ونقول له ان نساء مصر ارتضين ان يتعرين لاظهار الحق".
وأوضحت ان نحو عشر سيدات اتخذن القرار بالتظاهر عاريات اذا تم حبس توفيق عكاشة و"نتمنى ان يتصدى لنا احد من الاخوة السلفيين حتى "ينال من الحب جانب""، حسب قولها. وتابعت قائلة ان هذه التظاهرة جديدة فى مصر والعالم العربى "لكننا اردنا ان نكسر حاجر الخوف والتقاليد القمعية"، مشددة على أنهن سيفعلن كل شيء من أجل توفيق عكاشة .
وسبق أن تناقلت وسائل اعلام قبل يومين شائعات حول نقل توفيق عكاشة الى أحد المستشفيات للعلاج بعد علمه بخبر إحالة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد، مما كان له أثر الصدمة عليه خوفا من هجوم وتهديد الأخوان له بالحبس والقتل، وفقا لما أشيع.
في سياق متصل كانت مصر أول بلد عربي وشرق أوسطي انطلقت منها ظاهرة التعري لتنتشر في بلدان أخرى بالمنطقة، بعد أن نشرت المدونة الشابة علياء المهدي صورا عارية لها على الانترنت احتجاجا على ما اعتبرته قمع النساء في البلاد.