كشفت مصادر من داخل السجن المحلي بمدينة الدار البيضاء المعروف اختصارا بعكاشة أن عبد الحنين بنعلو، بكى كالطفل وهو يقضي ليلته في زنزانة بمفرده ولم تجفن له عين طيلة ليلة أمس.
وقضى بنعلو، الذي اعتاد السيكار الكوبي الفاخر، ليلته الأولى في سجن عكاشة في أجواء لم يعتدها المدير السابق للمكتب الوطني للمطارات، عقب قرار قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالبيضاء إيداعه السجن برفقة 14 موظفا سابقا بمكتب المطارات.
وقالت المصادر نفسها، إنه تم وضع بنعلو بمفرده في زنزانة داخل الجناح 2، وان إدارة السجن تعمدت وضعه بمفرده وعزلته عن باقي المتهمين في الملف ذاته، احتراما لسرية التحقيق، ولعدم تمكينهم من التواصل فيما بينهم وتنسيق الأجوبة عن أسئلة قاضي التحقيق خلال مرحلة الاستنطاق التفصيلي.
وأوضحت المصادر نفسها، أن بنعلو بدت عليه علامات الارتباك وشحب وجهه كثيرا، وتأثر حينما نزعت عنه كل الإكسسوارات التي كانت تزين يديه.