فجر مصطفى الرميد وزير العدل والحريات قنبلة شديدة القوة بعد اتهامه لعبد اللطيف وهبي رئيس الفريق البرلماني للأصالة والمعاصرة بمحاباته وتعيينه ضمن لجنة الحوار التي استقبلها الملك محمد السادس، وانتفض الرميد في وجه وهبي بالقول ألم تطلب مني تعيينك في الهيئة ورفضت وقلت لك عليك أن تكون مسؤولا، وجاءت ثورة الرميد بعد انتقادات شديدة قدمها رئيس برلماني البام حول عدم تمثيلية هيئة الحوار الوطني لكل الفاعلين في مجال القضاء وفي ومقدمتهم المحامون الذين قرروا الانسحاب من فعاليات الحوار الوطني.