ستحافظ الولايات المتحدة الأمريكية على قدرتها على تتبع ومراقبة الأفغانيين لعشرات السنين بعد خروجها من أفغانستان من خلال أجهزة تجسس صغيرة يجري تمويهها ونشرها في أماكن يصعب اكتشافها، كما جرى اعتمادها في وديان أفغانستان الجنوبية وفي العراق.
ووفقا لمجلة "وورد" تلتقط هذه الأجهزة صور وموقع أي شخص يتحرك لترسل المعطيات إلى مقر القيادة الأمريكية أو إلى عملاء محليين تنسق معهم عمليات المراقبة وغيرها من عمليات سرية.
ولدى التقاط هذه الأجهزة إشارة تفيد بوجود هدف هام، ترسل إشارات لاسلكية لطائرات مراقبة في الأجواء على ارتفاعات عالية تعليمات لتصوير الموقع وتقريب الصورة نحو الهدف.
وسيتم دفن بعض هذه الأجهزة تحت الأرض وأخرى يجري وضعها في مختلف المناطق لتبدو وكأنها مجرد حجارة وصخور طبيعية لا يلحظها المارة.
وتعمل هذه الأجهزة من خلال بطاريات قابلة لإعادة الشحن بالطاقة الشمسية وتدوم لعشرين سنة بحسب مزاعم الشركة التي تصنعها.
وتراقب أجهزة مشابهة مناطق محددة في العراق بل تستخدم أيضا على الحدود المكسيكية الأمريكية المشتركة لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين.