قام منفذ مذبحة مدرسة " كونيتيكت"، التي قُتل فيها 28 شخصا بينهم 20 طفلا، بقتل والدته في المنزل أولا، قبل أن يأخذ أسلحة مرخصة باسمها، ويستقل سيارتها إلى المدرسة ويبدأ المذبحة.
ووفقا للمعلومات التي حصل عليها مراسل وكالة الأناضول، من مسؤولين في نيو تاون بولاية "كونيتيكت" الأميركية التي شهدت المذبحة، صباح أمس، فإن المهاجم، الذي انتحر بعد ارتكاب جريمته، استخدم مسدسين، عثر عليهما مع جثته، كما عثر على بندقية في سيارته، والأسلحة الثلاثة مرخصة باسم والدته.
وقالت وسائل الإعلام الأميركية، أن المهاجم هو "أدم لانزا" الذي يبلغ من العمر 20 عاما، وأن أخاه "ريان" يتعرض لاستجواب رجال الشرطة. التي لم تصرح رسميا باسم المهاجم حتى الآن.
وبلغ عدد قتلى المذبحة 28 شخصا، بما فيهم المهاجم ووالته، بينهم 20 طفلا. حيث قتل 18 طفلا في المدرسة، وفارق طفلان آخران الحياة بعد نقلهما إلى المستشفى، كما قتل 6 مدرسين بينهم مدير المدرسة.
وكان المهاجم قد دخل مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية، في ولاية "كونيتيكت"، الواقعة شمال شرقي الولايات المتحدة الأمريكية، في حدود التاسعة والنصف من صباح أمس، وأطلق النار على الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والعاشرة من العمر، وعلى مدرسيهم.