و م ع
أبرزت صحيفة "هافينغتون بوست" الأمريكية٬ "الروعة" والتنوع الجغرافي والثقافي لوجهة المغرب السياحية٬ البلد "الغني" بتاريخه وبمواقعه الفريدة ومطبخه الأصيل الذي لا يطلب أكثر من منح الزوار "سحر ودفء ترحابه".
وأشارت الصحيفة أمس الثلاثاء٬ في مقال من توقيع شارلوت تامبل٬ صحفية متخصصة في قطاع السياحة والسفر٬ إلى أن المرور عبر مدينة فاس يعتبر من أقوى اللحظات في أي زيارة للمغرب٬ إذ أن الزائر يبقى مفتتنا بالنكهات والمناظر الطبيعية الخلابة للعاصمة الثقافية والروحية للمملكة٬ المسجلة ضمن التراث العالمي لليونسكو.
فبأزقتها المتعرجة داخل المدينة القديمة٬ ودورها (الرياضات) الفخمة٬ ومدابغها٬ التي في تحديها للزمن ما تزال تزود الحرفيين بشتى أنواع الجلود٬ تظل هذه المدينة العريقة محطة أساسية لكل زائر.
وتصف صاحبة المقال٬ بعد ذلك٬ المرحلة التالية من رحلة لها إلى المغرب استغرقت ثلاثة أسابيع٬ حيث زارت جنوبه الذي يحتضن "الصحراء الأكبر في العالم" بكثبانها الرملية الصحراوية وسهولها وتلالها المغطاة بالصخور والحصى.
وخلصت إلى القول بأن "هذا الامتداد الهائل من الصحراء٬ أرض الرجال الزرق والرعاة الرحل منذ زمن سحيق٬ يمنح للرائي مشهدا لا مثيل له من شروق وغروب الشمس٬ وأيضا "متعة" حقيقية في غياب أي نوع من التلوث والضوضاء وبفضل ما يوفره من عزلة تامة عن العالم على مسافة أميال.
.