أكد مواطن بريطاني أنه "عندما تقدم بطلب للحصول على وظيفة قامت موظفة قسم الأفراد بفتح صفحة "فايسبوك" وطلبت منه فتح حسابه للإطلاع عليه لإعتبارهم بأنه يعمد إلى إخفاء بعض الحقائق عن سيرة حياته لكنه لن يخفي شيئاً عن أصدقائه أو عائلته على شبكات التواصل الإجتماعي، ولكنه رفض فتح الحساب"، مشيراً إلى أنه "لن يعمل في شركة تعتمد شبكات التواصل الإجتماعي وسيلة للحصول على المعلومات عن موظفيها".
وتبين لاحقاً أن "الأمر يتعدى الشركات الخاصة، إذ انه باتت تعتمده بعض الدوائر الحكومية التي لها علاقة بالأمن وحفظ النظام، فعلى سبيل المثال لا الحصر تعمد خدمة الطوارئ المعروفة بالرقم 911 على الحصول على المعلومات حول الموظف عن طريق شبكة الفايسبوك".