أكد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، أنه تلقى أجرته، يوم الخميس، الماضي عن كل المدة التي قضيتها، ويبدو أن أجرتي الشهرية هي 50 الف درهم.
وأوضح بنكيران، في حوار مع "المساء"، أنه لا يعرف لحد الآن ما إذا كانت الأجرة التي يتم الحديث عنها، والتي تتعلق بالناخب الوطني إيريك غيريتس، صحيحة أم لا، ولكن "يبدو أن الجامعة الملكية لكرة القدم تعاقدت معه على أن يظل راتبه سرا، وهذا خطأ، لكننا سنعالج هذا الأمر على مستوى منهجية الدعم الذي تقدمه الحكومة للجامعة.
وأضاف "عالم الرياضة يخضع لمنطق إما القبول به أو رفضه، وأن نعرف ماذا نريد: هل نرغب في أن يكون المغرب حاضرا وناجحا في بعض البطولات؟" وهل راتب 30 مليون سنتيم في الشهر، مثلا، لمدرب يعتبره المغاربة مبلغا كبيرا، بالمقارنة مع المبالغ التي يتم تداولها في المجال الرياضي على مستوى العالم".
وقال بنكيران "هناك خطأ ارتكب عندما تم الاتفاق على سرية أجرة المدرب غيريتس، ويجب أن تخضع هذه الأمور للشفافية، حيث أن العقد شريعة المتعاقدين، وإذا لم يتم فسخ العقد معه فيجب أن نتحمل مسؤوليتنا تجاهه والوفاء بما تم الاتفاق عليه".