نشر موقع "غاوكر" الأمريكي المتخصص في الأخبار التقنية، نهاية الأسبوع المنصرم بعضاً من ملامح سياسة الرقابة التي يعتمدها الموقع الإجتماعي الأكبر عالمياً "فيسبوك" على المحتوى الذي ينشره المشتركون.
هذه المعلومات حصل عليها الموقع المذكور من شاب مغربي يدعى أمين الدرقاوي و يبلغ من العمر 21 سنة، و الذي اشتغل لأشهر عدة في منصب مشرف على معالجة المعلومات ضمن إحدى الشركات المتخصصة بولاية كاليفورنيا و هي الشركة المتعاقدة مع "فيسبوك" .
وكان أمين يقوم يومياً و إنطلاقاً من بيته بمعالجة الالاف من المحتويات من الصور و الفيديوهات المنشورة من طرف المستخدمين على "فيسبوك" حيث تضع إدارة الموقع قوانين صارمة، مثل حظر مشاركة المشاهد الإباحية أو العنيفة أو تلك المتعلقة بحساسيات سياسية معينة أو الخطابات المحرضة على الكراهية، فيما تتساهل مع أشياء أخرى مناقضة.
منطلق أمين الدرقاوي لفضح هذه السياسة المعتمدة من طرف "فيسبوك" أتى من كونه كان يتلقى، مثل عدد كبير من العاملين في هذه الشركة، على أجر زهيد جداً مقارنة مع العدد الكبير من المشاهد المقززة التي تمر عليه يومياً بالموقع و مقارنة كذلك مع الأموال الطائلة التي تجنيها إدارة الموقع من الإعلانات.