أظهر تقرير جديد أن عدد المساجد في الولايات المتحدة ارتفع منذ العام 2000 وحتى الآن بنسبة 74%، كما أظهر تقرير آخر في ألمانيا أن عدد الشبان المسلمين الذين يرفضون الاندماح في المجتمع “مخيف”، ما أثار جدلاً واسعاً .
وذكر تقرير “المسجد الأمريكي 2011”، أن عدد المساجد في الولايات المتحدة ارتفع من 1209 مساجد في عام 2000 إلى 2106 في ال،2011 أي بنسبة 74% . كما تبين أن نيويورك وكاليفورنيا تستضيفان أكبر عدد من المساجد، وأغلبيتها ينتقل إلى الضواحي، ففي الأولى 192 مسجداً والثانية 120 مسجداً، في حين أن عدد المساجد في فلوريدا هو ،118 وأشار التقرير إلى أن أكثر من 98% من المسؤولين عن المساجد يعتبرون أنه لا يجب أن يكون المسلمون منخرطين في المؤسسات الأمريكية، و91% قالوا إن على المسلمين الانخراط في السياسة، في حين أن الأغلبية تعتقد أن المجتمع الأمريكي ليس عدائياً تجاه الإسلام .
يشار إلى ائتلاف “شراكة دراسات المصلين التعاونية” متعددة الأديان هي التي أجرت الدراسة .
من جهة أخرى، تسببت دراسة جديدة عن الشباب المسلمين في ألمانيا في إثارة جدل واسع النطاق لدى الإعلان عنها . وكشفت الدراسة أن نحو 24% من المسلمين الشباب المقيمين في ألمانيا، ولا يحملون الجنسية الألمانية، يرفضون الاندماج ويميلون إلى العنف . ووصفت الدراسة، التي أجريت بتكليف من وزارة الداخلية الألمانية، أن 24% من المسلمين الذين لا يحملون الجنسية الألمانية والذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 24 عاماً، متدينون و”لديهم إعراض شديد عن الغرب وميول لقبول العنف وليس لديهم نزعة للاندماج” .
وأشارت الدراسة إلى أن 15% من المسلمين الحاصلين على الجنسية الألمانية لديهم نفس الميول .
وفي إشارة إلى نتائج الدراسة، قال وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش إن ألمانيا تحترم الموطن الأصلي للمهاجرين إليها وتحترم هويتهم “ولكن لا يمكننا أن نقبل استيراد تصورات مستبدة ومعادية للديمقراطية ومتعصبة، إن من يحارب الحرية والديمقراطية فليس له مستقبل هنا” .
ورأى هانز بيتر أول، المتحدث باسم التحالف المسيحي الديمقراطي، أن “هذا الرفض للاندماج لا يمثل بالضرورة مرتعاً خصباً للتعصب الديني والإرهاب” . وانتقد الحزب الديمقراطي الحر الدراسة، التي وصفها بأنها “تؤدي إلى لغط إعلامي ولا تتضمن أية معلومات” .
(يو .بي .آي، د .ب .أ)