سبق
أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أهمية الدور الذي اضطلعت به قوات درع الجزيرة المشتركة، ومساهمتها في حفظ أمن واستقرار مملكة البحرين أثناء الأحداث المؤسفة التي شهدتها المملكة في السنة الماضية.
وقال ملك البحرين في الحوار الذي أجرته معه مجلة دير شبيجل الألمانية: إن مهمة قوات درع الجزيرة المشتركة ترمي إلى حماية المنشآت والمواقع الإستراتيجية الحيوية في البحرين.
وشدد الملك على أن مملكة البحرين لم تدخر جهداً من أجل إقامة علاقات بنّاءة تقوم على حسن الجوار مع كل الدول المجاورة، بما في ذلك إيران، غير أن أطرافاً معينة في إيران تتربص بأمن البحرين واستقرارها، وهو ما يتجلى في الحملات الإعلامية المغرضة التي تحرض على زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين والنيل من وحدتها الوطنية، الأمر الذي دفع المملكة للاستعانة بقوات درع الجزيرة المشتركة في شهر مارس الماضي.
وأبدى الملك أسفه على الأحداث التي مرت بها البحرين في السنة الماضية، معتبراً أنه لا توجد "معارضة موحّدة، أي بمعنى كتلة موحدة تحمل الأفكار نفسها". قائلاً: إن مثل هذا المفهوم للمعارضة لا وجود له في دستور مملكة البحرين، على عكس دول أخرى مثل المملكة المتحدة. لدينا في مملكة البحرين فقط أناس يحملون آراءً مختلفةً وهو ما يمثل سمة جيدة.