دعا أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة "التوحيد والإصلاح"، الذراع الدعوي لحزب "العدالة والتنمية"، الملك محمد السادس إلى إعلان حالة طوارئ اجتماعية، ويشكل مجلسا للطوارئ الاجتماعية لبحث سبل حل الأزمة الاجتماعية التي يعيشها المغرب.
ووصف الريسوني، في حوار مع جريدة "أخبار اليوم"، الأوضاع الاجتماعية في المغرب بالمزرية والصعبة، وقال إنها "وصلت إلى درجة سيئة للغاية، وأنا أرى أن تعطى الأولوية إلى القضايا الاجتماعية في هذه المرحلة لأن استمرار الاحتقان الاجتماعي سيؤدي من دون شك إلى ما هو أسوأ، وسيكون مصير الضغط الانفجار"، قبل أن يضيف " يجب احتواء هذه القنبلة القابلة للانفجار في أية لحظة لأن الأوضاع الاجتماعية وصلت درجة مخيفة..."
وبخصوص مسؤولية الحكومة الحالة التي يقودها الحزب الذي تسانده حركته بحث الريسوني لها عن الكثير من الأعذار من قبيل أنها "حكومة جديدة لم تبدأ عملها بعد"، وعلى اعتبار أن "الاحتجاجات قديمة"، أو لأن "الأمر قد يكون فوق طاقة الحكومة وإمكانياتها"، وأيضا لأن "البرنامج الحكومي لوحده ليس كفيلا بحل هذه المشاكل المستعصية" ! على حد تبريره.