قناة العربية
ىفى رئيس الحكومة المغربية، عبدالإله بنكيران، انتماء حزب العدالة والتنمية إلى مظلة حركة الإخوان المسلمين، وشدد على أن "الحركة الإسلامية المغربية" لها فكرها الخاص، وأن الناس صوتوا لها خلال الانتخابات، لكونها حزباً سياسياً.
كما كشف بنكيران، وفق صحيفة الحياة اللندنية، أن حكومته ضد منطق التدخل في حياة الناس أو ما يسمى "أسلمة المجتمع"، وقال إن المغاربة مسلمون بطبيعتهم.
إلى ذلك، أكد أنه بعث إلى الجهات المختصة، بتوجيهات صارمة، ترفض التدخل في حياة الناس وشؤونهم بعد علمه بجماعة تطلق على نفسها "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في مناطق محددة من المملكة، مشدداً على أن الحكومة "هي المعنية بفرض النظام وتطبيق القوانين".
كما وصف بنكيران علاقة المغرب مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأنها "حميمية جداً" و عن طبيعة العلاقة بين بلاده والمملكة العربية السعودية، وصفها بـ«الأخوية والحميمية والاستراتيجية وغير القابلة للمراجعة»
في المقابل، قال إن أي علاقة مع إيران لن تكون على حساب العلاقة مع دول الخليج. وأوضح أن وزير الخارجية الإيراني، علي صالحي، هو الذي طلب مقابلته على هامش القمة الإسلامية بالقاهرة، وقال: "كنا في مؤتمر إسلامي وطلب الوزير أن نلتقي وقبلت بذلك، وتذاكرنا أن العلاقة بين إيران والمغرب تاريخية.
الاصلاحات في المغرب
وقال بن كيران: «إن بلاده تقوم بإصلاحات جدية وفق إرادتها وفي إطار التوافق، وهو ما يتطلب من جميع الأطراف والأحزاب تنازلات متبادلة في إطار المرجعية الوطنية».
وتوقع أن يكون لما حدث في مالي تأثير إيجابي في قضية الصحراء الغربية لمصلحة بلاده، مشدداً على أنه لا مكان لدول هشة أو قابلة للاختراق في عالم اليوم.
وقلل من الانتقاد بشأن وجود وزيرة واحدة فقط في حكومته، معللاً ذلك بأنه لا يمكن مقارنة مشاركة المرأة في العملية السياسية في المغرب بنظيرتها مثلاً في فرنسا، لأن المرأة في بلاده لم تشارك في الحياة السياسية إلا في وقت متأخر، فيما في فرنسا شاركت في وقت مبكر، وأن الأفضل هو المشاركة المتدرجة.
وقال انه أنه بعث الى الجهات المتخصصة بتوجيهات صارمة ترفض التدخل في حياة الناس وشؤونهم بعد علمه بجماعة تطلق على نفسها «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» في مناطق محددة من المملكة، مشدداً على أن الحكومة هي المعنية بفرض النظام وتطبيق القوانين.