لم يخف كبار مسؤولي وزارة الداخلية الذين يملكون سلطة القرارغضبهم من الطريقة التي تعامل بها بعض الولاة والعمال مع فوز لشكر بمنصب الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ، حيث اتصل مسؤول بارز ببعضهم ليوبخهم بشدة على الموقف غير المحسوب الذي اتخذوه لمناسبة انتخاب لشكر كاتبا أول في صراعه ضد أحمد الزايدي، الذي سبق له أن وجه اتهامات لبعض مسؤولي الإدارة الترابية بدعمهم لشكر.
ولم تقتصر تهنئة بعض الولاة والعمال للشكر عبر الهاتف وإنما أصروا أن تكون كتابة، وهو ما عملت "الاتحاد الاشتراكي" على نشر بعضها، ضمن التهاني التي تلقاها لشكر، وتوقعت مصادر يومية الصباح التي أوردت الخبر في عدد الغد أن تطيح هذه الممارسات الدخيلة على وزارة الداخلية بكل الأسماء التي وجهت تهاني مكتوبة تحمل توقيعات بعض الولاة والعمال في حركة التعيينات والتغييرات التي ستطول مسؤولي الإدارة الترابية في المستقبل.
أخبارنا المغربية