هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي
أكد لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، خلال لقاء جمعه بوفد فرنسي خُصص لتدارس آليات تنفيذ المشروع المتعلق بإحداث جامعة التكنولوجيا بطنجة " Université de Technologie – Med Tech de Tanger "، أن الجامعة التي ستتولى التكوين في مجالات النقل، اللوجستيك، الطاقات والنجاعة الطاقية والسلامة، ستكون نواة قادرة على مواكبة هذا التطور وعلى الاستجابة للمتطلبات الحقيقية للمحيط الاقتصادي من حيث الكفاءات والخبرات.
من جهتهم، حرص أعضاء الوفد الفرنسي على الإشادة بالمستوى المتقدم لعلاقات التعاون المغربي الفرنسي في مجال التعليم العالي والبحث. كما عبروا عن التزامهم بالانخراط الفعلي في إنجاز هذا المشروع اعتبارا للأهمية البالغة التي يكتسيها لدى الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين بالبلدين وبدول المنطقة المتوسطية على السواء.