رفضت المعارضة السورية جملة وتفصيلاً مضمون الخطاب الذي وجهه في وقت سابق اليوم الرئيس السوري بشار الأسد، واعتبرت أن الخطاب بمثابة وأد للمبادرة العربية أو أي مبادرة أخرى لتسوية الأزمة، وأن الخطاب أوضح بشكل جلي أن النظام سيواصل سياسة القتل والقمع ضد الشعب السوري.
وقال رئيس المجلس الوطني السوري الدكتور برهان غليون خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة اسطنبول التركية إن الخطاب قطع الطريق على أي مبادرة عربية أو غير عربية لتجنيب سوريا الأسوأ.
وقال غليون إن الخطاب كشف عن الإصرار من جانب النظام على دفع الشعب للانقسام والحرب والأهلية من خلال التلويح بمشروع إصلاح وهمي تحول مع الوقت الى "خرقة بالية" ولم يعد هناك أحد في سوريا يؤمن به.
وشدد غليون على أن النظام لم يتعلم شيئا من الأزمة التي بدأت قبل عشرة أشهر، ولا يزال مستمرا في التصعيد الإرهابي ليؤكد أنه أكثر تطرفا اليوم مما كان عليه في أي فترة سابقة.