الخبر
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط، أن القطاع السياحى حقق 7,1 بالمائة من إجمالى الناتج الداخلي الخام خلال العام الماضي، أى ما يعادل 56 مليار درهم.
وقال بيان للمندوبية إنه فى "إطار الظروف الصعبة التى أثرت على أهم الأسواق المصدرة للسياح إلى المغرب، عرفت أهم مؤشرات الأنشطة السياحية سنة 2011 تطورا متباينا مقارنة مع سنة 2010".
وقد سجلت نسبة مساهمة السياحة فى إجمالى الناتج الداخلى زيادة من 55,9 مليار درهم خلال عام 2010 إلى 56,7 مليارا في سنة 2011، محققة نموا طفيفا بلغت نسبته 1,3بالمائة مليار درهم خلال سنة عرفت أزمة اقتصادية وتداعيات ثورات "الربيع العربى".
وعرفت مساهمة القطاع فى إجمالى الناتج الداخلى تراجعا طفيفا مقارنة مع 2010، حيث بلغت هذه المساهمة 7,3بالمائة.
وكان وزير السياحة، لحسن حداد، صرح الأسبوع الماضى أن القطاع "لم يتأثر كثيرا بالأزمة الإقتصادية العالمية"، مشيرا الى أن عائداته المالية تجاوزت 60 مليار درهم.