(د ب أ)
أكد الرئيس المصري محمد مرسي الأحد أن بلاده لن تهدأ أو تستقر حتي يتوقف نزيف الدم في سورية وان تزول القيادة السورية الحالية "الظالمة".
وقال مرسي، في كلمة خلال المؤتمر العام الرابع لحزب العدالة والتنمية التركي الأحد، إن ما يحدث في سورية من قتل وذبح للشعب السوري صباح مساء يدمي قلوبنا، واصفا الوضع في سورية بانه "مأساة هذا العالم والقرن".
وأضاف بالقول: "لن نهدأ أو نستقر حتى يتوقف نزيف الدم السوري وتزول هذه القيادة السورية الظالمة القاتلة ونحن نؤيد الشعب السوري في جميع خياراته".
وأكد الرئيس مرسي أن موقف بلاده واضح كل الوضوح بشأن القضية الفلسطينية وقال "نحن حاملون لهذه القضية مع الشعب الفلسطيني، كنا ومازلنا وسنبقى، هم يتخذون قرارتهم بإرادتهم ونحن ندعمهم دعما تاما فيما يتخذون من قرارات".
وأضاف "أننا لا يمكن أن نقصر في مد يد العون لأهل غزة والضفة الغربية وكل الفلسطينيين في الداخل والخارج"، مؤكدا أن بلاده تطلع إلى قيام الدولة الفلسطينية بإرادة الفلسطينيين وعاصمتها القدس الشريف "وندعو العالم لا ن يقف مع الفلسطينيين في خيارتهم".
وأكد الرئيس مرسي حرص بلاده على وجود علاقات متميزة وقوية فاعلة مع الجميع وقال:"لقد جئنا برسالة واضحة لا نتدخل في شؤون أحد ولا نسمح لاحد بالتدخل في شؤوننا".
وأشاد الرئيس مرسي بقيادة وحكم حزب العدالة والتنمية في تركيا وعبر عن إعجابه بالمسيرة الناجحة للحزب ونهوضه بتركيا بشكل ابهر العالم.
واكد على عمق العلاقة بين الشعبين التركي والمصري والأهداف والتاريخ المشترك بين البلدين، مشددا على أن مصر وتركيا يقفان معا ضد التمييز والسيطرة على إرادة الناس.
وأشار مرسي إلى أن المصريين بعد ثورة كانون ثان/ يناير امتلكوا كامل إرادتهم وحريتهم وانهم يتحركون نحو النهضة والإنتاج الحقيقي باعتمادهم على انفسهم لتحقيق الاستقرار والأمن وإعادة مجدهم وتأسيس حضارتهم.