مغاربة ونفتخر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جُعيط: لا نُرسل القُرّاء المغاربة للسّيَاحة .. وأعيُنُنَا على الجوائز الدولية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ادارة المنتـدى
Admin
ادارة المنتـدى


عدد المساهمات : 1842
تاريخ التسجيل : 01/11/2011

جُعيط: لا نُرسل القُرّاء المغاربة للسّيَاحة .. وأعيُنُنَا على الجوائز الدولية Empty
مُساهمةموضوع: جُعيط: لا نُرسل القُرّاء المغاربة للسّيَاحة .. وأعيُنُنَا على الجوائز الدولية   جُعيط: لا نُرسل القُرّاء المغاربة للسّيَاحة .. وأعيُنُنَا على الجوائز الدولية I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 14, 2012 10:04 am

هسبريس - طارق بنهدا


انضم المغربي محمد الأطرش، الفائز بالجائزة الدولية في حفظ القرآن الكريم بتونس، إلى كل من محمد عسال وحسناء خولاني، الفائزين بجائزتي الكويت وماليزيا الدوليتين على التوالي هذه السنة، حيث يؤكد حسن جعيط، مدير مصلحة تنظيم المسابقات والجوائز بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، على أن مشاركة القراء المغاربة في المسابقات الدولية في تجويد وحفظ القرآن الكريم باتت تعرف تطورا كبيرا وطفرة نوعية منذ عام 2010، وكان نتيجتها فوز 3 مغاربة هذه السنة بجوائز دولية كبرى، مشيرا أن المصلحة المختصة تقوم بانتقاء جيد للمتبارين المغاربة للمشاركة في المسابقات والجوائز الدولية.

ويضيف جعيط، مقدم برنامج "المصحف المعلم" بإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم وبرنامج "في رحاب القرآن" بالقناة الأولى، أن تجربته في التجويد والحفظ تكوينا وأداء مكنته من انتقاء أحسن القراء المغاربة الذين ترسلهم الوزارة للمشاركة في الجوائز الدولية الخاصة بالقرآن الكريم حفظا وتجويدا وتفسيرا، عن طريق الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى، "حيث نشترط التميز وحسن الأداء والاستناد على التجارب السابقة لمشاركات القراء في المسابقات الوطنية"، مضيفا أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لا ترسل القراء إلى المسابقات العالمية "من أجل السياحة أو الاستجمام، لكن أعيننا على المرتب الأولى وليس المشاركة فقط".

ويوضح المسؤول بالوزارة أن المجالس العلمية اقتربت أكثر من القراء، إذ يتم تكوينهم عبر دورات، إضافة إلى تواجد ثلة من القراء والمشايخ البارزين يقومون بالتأطير عبر مدارس ومؤسسات قرآنية، وهو ما يختصر الطريق على القارئ المغربي في التعلم، يضيف حسن جعيط، ضاربا المثال بمدرسة الشيخ محمد الترابي للمواهب بالدار البيضاء "والتي أخرجت قراء تميزوا في مسابقات وطنية ودولية".

وعن دور وزارة الأوقاف في متابعة القراء الفائزين بالجوائز الدولية، يوضح جعيط أن الوزارة أتاحت للمشاركين فرصة المشاركة في تلك المسابقات عبر انتقائهم وإرسالهم، وأن فوزهم بالجوائز يتيح لهم الحصول على مبالغ مالية مهمة، "إضافة إلى أن الأسماء المغربية الفائزة في تلك الجوائز تعطى لها الأولوية في المشاركة في المناسبات الوطنية والدولية، إضافة إلى تسجيل مصاحف قرآنية بأصواتهم".

وبخصوص جائزة محمد السادس الدولية في حفظ وتجويد وتفسير القرآن الكريم، التي تمر عبر 82 مباراة إقصائية على مدار السنة، يقول جعيط أن المغرب بهاته الجائزة عضو في المجلس التنفيذي للمسابقات الدولية في تجويد وحفظ القران، التي يوجد مقرها بالكويت، وأن ما يميز الجائزة عن غيرها هو كونها مفتوحة في وجه الذكور والإناث على السواء ويبلغ السن الأعلى للترشح 45 سنة، في حين أن فرع التفسير لا يشمل فقط شرح المفردات، "لكن أيضا علوم التفسير من البلاغة والنحو والإعراب وأسباب النزول"، يقول جعيط، "فنحن نريد أن نربط القارئ بالقرآن تدبرا وليس فقط حفظا.. وهو ما يساهم في صقل السلوك والأخلاق لدى القارئ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elkasmi.mountada.net
 
جُعيط: لا نُرسل القُرّاء المغاربة للسّيَاحة .. وأعيُنُنَا على الجوائز الدولية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما مدى مصداقية الجوائز الأدبية في العالم العربي؟
» المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية
» حكومة المالكي تتجاهل الانتقادات الدولية وتعدم 21 شخصا
» مغربية تنال الجائزة الدولية لتجويد القرآن بماليزيا
» منظمة العفو الدولية تتخوف من مواصلة قمع الحركات الاحتجاجية في 2012

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مغاربة ونفتخر :: . :: بـوابــة ديــــن وفلسفــــة-
انتقل الى: