اكدت دولة الامارات العربية المتحدة انها تتطلع الى اسهام حركة عدم الانحياز بطريقة خلاّقة في البحث عن السلام مع باقي مكونات الاسرة الدولية.
وابدت استعدادها للمشاركة في العمل من اجل سلام دائم يحقق نهاية للأزمات السياسية والاضطرابات الاجتماعية التي تعيشها منطقة الشرق الاوسط وبقية مناطق العالم.
واوضح الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الاعلى حاكم ام القيوين في كلمته امام قمة عدم الانحياز المنعقدة في طهران ان السلام والامن والاستقرار لن يتحقق في المنطقة الا بالالتزام بالمبادئ العظيمة التي اقرتها حركة عدم الانحياز منذ بداية نشأتها وهي احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحسن الجوار والوصول الى حلول عادلة لقضايا الاحتلال التي من اولوياتها ايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وذلك بانسحاب اسرائيل من الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1976 بما فيها القدس الشرقية وانشاء الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 .
واكد التزام دولة الامارات العربية المتحدة بالمبادئ التأسيسية التي تشكل اساس حركة عدم الانحياز.
وقال في كلمة الامارات بالمؤتمر: " إن شعار وهدف السلام الدائم الذي تتبناه هذه القمة يعد أمرا ضروريا وملحا في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ المجتمع الدولي وإننا نتطلع إلى إسهام حركتنا بطريقة خلاقة في البحث عن السلام مع باقي مكونات الأسرة الدولية ونؤكد استعدادنا للمشاركة في العمل من اجل سلام دائم يحقق نهاية للأزمات السياسية والاضطرابات الاجتماعية التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط وبقية مناطق العالم ويتعامل بفاعلية مع التحديات الاقتصادية والمالية العالمية وتداعيات التغيرات المناخية ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود وتعزيز إمكانات تحقيق التنمية المستدامة وبسط الأمن والإستقرار في العالم بما يحقق الأمن والتنمية معا".
وأضاف: "إن السلام والأمن والاستقرار لن تتحقق في منطقتنا إلا بالالتزام بالمبادئ العظيمة التي قررتها حركتنا منذ بداية نشأتها وهي احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحسن الجوار والوصول إلى حلول عادلة لقضايا الاحتلال والتي يأتي في أولوياتها إيجاد الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية وذلك بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية وإنشاء الدولة الفلسطينينة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967".
وقال أيضا: "نود التاكيد على التزامنا بالمبادئ التأسيسية التي تشكل أساس هذه الحركة والتي لازالت فاعلة وصالحة ويتوجب التمسك بها في علاقتنا الدولية ونرى أهمية العمل الجماعي لتعزيز واحترام حقوق الإنسان ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وتطوير التعاون فيما بين أعضاء الحركة تحقيقا للمصالح المشتركة وترسيخ العدالة والوفاء بالإلتزامات الدولية واحترام قواعد القانون الدولي".
"عن وام".