مصطفى سليمان
لقيت كلمة الرئيس المصري د. محمد مرسي في قمة عدم الانحياز الـ16، التي انعقدت بطهران، الخميس، إشادة واسعة من مختلف الآراء والاتجاهات السياسية والشبابية بمصر، كما لقيت كلمته احتفاءات "تويترية" كتبها العديد من المثقفين المصريين.
ودعا نشطاء على موقع "فيسبوك" إلى الخروج في الرابعة عصراً إلى مطار القاهرة، الخميس، لاستقبال الرئيس مرسي استقبالاً شعبياً حافلاً، بمناسبة كلمته التي ألقاها في القمة.
وغرَّد المخرج السينمائي الشهير شريف عرفة على موقع "تويتر" قائلاً: "إن أكثر ما لفت نظري في خطاب مرسي أنه بدأ بالصلاة على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وصحابته واحداً واحداً، وذكر الخلفاء الراشدين الأربعة في بداية كلمته، وذلك بالمخالفة للشيعة، كما وصف النظام السوري بأنه نظام ظالم في عقر دار إيران، التي تؤيد ذلك النظام".
وتابع عرفة: "الرئيس المصري أكد أن مصر دولة مدنية ديمقراطية وطنية أي ليست دينية كإيران".
وأضاف "مرسي أشاد بكوبا لموقفها المعارض لأمريكا، وانتقد حق الفيتو، ودعا للديمقراطية الحقيقية، وتقبل التعددية في النظام الدولي، كما رفض في كلمته الظلم التاريخي في إفريقيا لأنها ليست عضواً دائماً في مجلس الأمن، وهو ما يمثل عودة لدور مصر الرائد في إفريقيا".
وأشاد الدكتور سلمان العودة، الداعية الإسلامي السعودي، بكلمة الدكتور محمد مرسي، وقال في تصريح له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "ليذهب كل رؤساء العرب إلى إيران إذا كانوا سيصدعون بالحق كما فعل الرئيس محمد مرسي".
وعلّق د. فاضل سليمان قائلاً: "مش عاجبكم أخونة مصر، أهو راح يأخون إيران".
وعلّق د. نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفي، قائلاً: "كل التأييد لمرسي على كلمته القوية، هذا ما كنا نبغيه. امضِ ولا تلتفتْ إن شاء الله، نستقبلك في مطار القاهرة استقبال الأبطال".
وكتبت الناشطة أسماء محفوظ : "أخيراً مصر بقى لها رئيس عنده دم وكرامة. اليوم يوم الشعب لاستقبال الرئيس".
وفي تعليقها على "تويتر" أيضاً، قالت د. هبة رؤوف عزت، الناشطة السياسية: "تعجّبت ممن طلب من مرسي عدم الذهاب لإيران"، مؤكدة أنه مطلب غير سياسي، وأن المهم هو تحديد الغرض من الزيارة والرسائل المراد توصيلها.