العربية.نت
قال الجنرال روبرت مود، رئيس بعثة المراقبة الدولية السابق في سوريا، اليوم الجمعة إن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ما هو إلا مسألة وقت.
وفي تصريحات لرويترز قال الجنرال النرويجي، الذي غادر دمشق في 19 يوليو/تموز إن "سقوط نظام يستخدم مثل هذه القوة العسكرية المفرطة والعنف غير المتناسب ضد السكان المدنيين ليس إلا مسألة وقت في رأيي".
وأضاف الجنرال النرويجي روبرت مود أن "سقوط الأسد لن يكون كافياً بالضرورة لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا".
وقال مود الذي انتهت مهمته في رئاسة 300 مراقب الأسبوع الماضي على خلفية تصاعد العنف، لوكالة فرانس برس "طال الزمان أو قصر، النظام سيسقط".
وسجل المتحدث أن "دائرة العنف وعدم التكافؤ في ردود فعل النظام وعجزه عن حماية المدنيين، تجعل أيامه معدودة، لكن هل سيسقط بعد أسبوع أو عام؟ هذا سؤال لا أجرؤ على الإجابة عنه".
وتابع مود أن "الإطاحة بنظام تقاتله حركة تمرد ما زالت منقسمة، وفي موقع عسكري ضعيف لا تعني ضرورة نهاية الحرب الأهلية"، على حد تعبيره.
وأضاف مود خلال مؤتمر صحافي "الكثيرون يعتقدون أنه إذا سقط بشار الأسد أو إذا ما منح خروجا مشرفا تحل المشكلة. هذا تبسيط للأمور يجب الحذر منه"، مؤكدا أن الوضع يمكن أن يتدهور أكثر بعد سقوط النظام.
وتابع "من جانب آخر، من المهم أيضا القول إنه من المستحيل تصور سوريا في المستقبل مع بقاء من يمسك فيها حاليا بالسلطة".
وتجدر الإشارة إلى أنه تم استبدل الجنرال مود بالجنرال أبوبكر غاي، الذي يرأس حاليا مهمة مراقبين دوليين في سوريا، تم تقليص عددها إلى 150 مراقبا وحددت مدة مهمتها بثلاثين يوما.