(ا ف ب)
اعلنت حركة الوحدة والجهاد في غرب افريقيا التي تسيطر على شمال مالي، في رسالة تلقتها وكالة فرانس برس مسؤوليتها عن الهجوم الدامي الذي استهدف الجمعة مقرا للدرك في جنوب الجزائر.
وقال المتحدث باسم حركة الوحدة والجهاد في غرب افريقيا عدنان ابو وليد الصحراوي في رسالة نصية "الهجوم على مقر للدرك الجزائري صباح اليوم (الجمعة) في ورقلة نفذه شاب جزائري من المدينة نفسها. (...) خلايا فرع الجزائر في حركة الوحدة والجهاد في غرب الجزائر نجحوا في انجاز قصاص سريع للسلطات الجزائرية".
واضاف ان سيارة منفذ الهجوم الرباعية الدفع كانت محملة بحوالى 1300 كلغ من المواد المتفجرة وان الاستخبارات الجزائرية لم تقدر الموقف بالشكل اللازم.
وبحسب وزارة الدفاع الجزائرية فإن دركيا قتل وجرح ثلاثة اخرون في هذا الهجوم بالسيارة المفخخة الذي استهدف مقر القيادة الاقليمية للدرم في وسط مدينة ورقلة التي تعد حوالى 150 الف نسمة.
ووفق المتحدث باسم الوحدة والجهاد في غرب افريقيا فإن هذه الحركة تأخذ على الجزائر دفعها متمردي الحركة الوطنية لتحرير ازواد (علمانيون طوارق) الى الدخول في حرب ضدها في وقت سيطرت الحركتان سويا مع مجموعات مسلحة اخرى قبل ثلاثة اشهر على ثلاث مناطق ادارية في شمال مالي.
ودحر مقاتلو حركة الوحدة والجهاد الاربعاء الحركة الوطنية لتحرير ازواد من غاو شمال شرق مالي عقب معارك عنيفة اسفرت عن 20 قتيلا على الاقل بحسب شهادات عدة.
.