تغادر فرقة "فنونيات" للفلكلور والرقص الشعبي، التابعة لمحافظة رام الله والبيرة، يوم غد الجمعة، أرض فلسطين متجهة إلى المملكة المغربية، لتقدم هناك مجموعة كبيرة جداً من العروض الفنية التراثية، إضافة إلى تقديم مجموعة من الأغاني التراثية والأغاني الخاصة بالفرقة.
ومن المقرر أن تقدم الفرقة الفلسطينية عشرين عرضاً في مدن: الرباط، مراكش، سلا، المحمدية، الدار البيضاء، وطنجة، وتستمر عروض الفرقة خلال الفترة الواقعة بين 15 حزيران الجاري وحتى تاريخ 13 يوليو/تموز المقبل.
وتأتي مشاركة الفرقة الفلسطينية في المغرب في إطار تقديم مجموعة من العروض الخاصة، بالإضافة إلى المشاركة في مهرجانات ثقافية وتراثية في المغرب الشقيق.
وتقدم الفرقة في المغرب عرضاً فنياً تراثياً متكاملاً وبإخراج فني غير مسبوق، يستمر لمدة ساعتين ونصف، ويشمل دبكات شعبية فلسطينية تراثية، ولوحات تراثية معاصرة، وأغاني تراثية وأخرى وطنية خاصة بالفرقة، ومن إنتاجها الخاص.
ويغادر إلى المملكة المغربية 16 راقصاً وراقصة من أعضاء الفرقة فقط، وخلال هذه الزيارة تقدم الفرقة مجموعة من لوحاتها الفنية وأغانيها الجديدة، التي أنتجتها مؤخراً، وستعرض للمرة الأولى، وتشتمل على أغاني أنتجتها الفرقة من حيث الكلمات والألحان والعزف والغناء.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سياسة الفرقة الفلسطينية في التواصل وتعزيز العلاقات مع المحيط العربي والعالم أجمع، من خلال نشر التراث والفلكلور الفلسطيني.
وتقوم فكرة إنشاء فرقة فنونيات أساساً على إحياء التراث الثقافي والفني، والحفاظ عليه من محاولات السرقة والطمس، وإبقائه خالداً في الذاكرة، فهي تعمل على إعادة إحياء أغاني التراث الفلسطيني، وتصميم دبكات ولوحات تراثية راقصة، لتتميز عن الفرق الأخرى، التي تعتمد على الأغاني المسجلة أصلاً.
كما تضم فرقة فنونيات عازفين وموزعين ومغنيين محترفين، إضافة إلى ملحنين متميزين، لتضيف للتراث الفلسطيني رونقاً جميلاً، فهي تتبع نفس الألحان التراثية، ولكنها تغير الآلات المستخدمة، حتى تتلاءم الموسيقى والعصر الراهن، دون المساس بالكلمات والألحان الأصلية.
وكانت فرقة فنونيات أحيت العديد من العروض والمهرجانات في اليمن، السويد، روسيا، المجر، والأردن، وجميع المدن الفلسطينية، في سبيل نشر رسالتها الهادفة إلى إحياء التراث الفلسطيني في العالم أجمع.
.