تسربت صورة من كواليس البرنامج النصف الشهري " قضايا وأراء" الذي يقدمه الصحفي عبد الرحمان العدوي، تفضح الطريقة التدليسية، التي يتم اللجوء اليها من قبل معدي البرنامج في استعراض مواقف واراء المشاهدين المغاربة بشأن القضية المعروضة للنقاش.
الصورة التي يتم تداولها بشكل واسع على صفحات الموقع الاجتماعي " الفايسبوك"، تظهر كيف أن مساعدة مقدم البرنامج، المكلفة باستعراض اراء ومواقف المشاهدين المرسلة الى البريد الالكتروني للبرنامج لاغناء النقاش حول القضية المطروحة، لا تعتمد على ما يصلها من رسائل، بل تعتمد على ثلاوة ما يصلها مكتوبا من معدي البرنامج، كما يظهر من خلال الصورة التي تظهر مستوى التضليل الذي يمارسه القيمين عن البرنامج والواقفين وراءه على المشاهد المغربي.
وفيما لم يتسنى للموقع أخد رأي الوزير الوصي على قطاع الاتصال والاعلام، مصطفى الخلفي، حول حقيقة ما تظهره هذه الصورة، لم تستبعد مصادر اعلامية حقيقة مثل هذه الممارسات التضليلية الخطيرة، بالنظر الى عدم استقلالية القطب العمومي وتبعيته لمراكز قرار ونفود، تفوق سلطتها سلطة الوزير الوصي على قطاع الاعلام والاتصال.