مغاربة ونفتخر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصيدة لرعد بندر: "صرخة" عراقية لعروبة الجزر الإماراتية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ادارة المنتـدى
Admin
ادارة المنتـدى


عدد المساهمات : 1842
تاريخ التسجيل : 01/11/2011

قصيدة لرعد بندر: "صرخة" عراقية لعروبة الجزر الإماراتية Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة لرعد بندر: "صرخة" عراقية لعروبة الجزر الإماراتية   قصيدة لرعد بندر: "صرخة" عراقية لعروبة الجزر الإماراتية I_icon_minitimeالأربعاء مايو 02, 2012 7:51 am


أطلق الشاعر العراقي رعد بندر "صرخة" شعرية ردا على زيارة أحمدي نجاد الاستفزازية إلى جزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة.

وحذر بندر في قصيدة مسجلة بثتها "وكالة أنباء الشعر" على قناتها في موقع "يوتيوب" من الخطر الفارسي الذي يتهدد المنطقة كلها إذا لم تتعاون الدول العربية في مواجهته وتحجيمه.

وذكَّر بندر العرب بما وصلت إليه حال العراقيين من ذل ومهانة تحت الحكم الإيراني، متهماً السياسيين العراقيين بالتحول إلى مطايا للمحتل الفارسي.
وقال:

مالي أرى العاصفَ الجبارَ تُعجزُه في أرضٍهِ قشَّةٌ او ريشٌةُ زغبُ
إن العراق الذي كفٌّ على فمِهِ إليهِ أبدو خجولاً حين أنتسبُ
كانت لهدأته فيما مضى صخبٌ واليوم لا هدأة فيه ولا صخبُ
امسى عراقاً بليداً كل محنته تحت المنابر والاقدام ينتحبُ
يرى ويسمع لا عينٌ ولا أذنٌ ما للسليب اعتراضٌ حين يستلبُ


وينحو الشاعر العراقي المعروف باللائمة على عرب العراق الذين سكتوا على ضيم الاحتلال الفارسي عقب سقوط بغداد، ويتساءل:

من أبدل الله بالاصنام ثانية فما لمثلي على امثاله عتبُ
ومن يرى الفرس آباء يمجدهم لا بد كان له من هؤلاء ابُ
لكن عتابي على من يصمتون فلا صوت فيسمع او خطو فيقتربُ


ثم يلتفت إلى زيارة نجاد الاستفزازية ليربط بينها وبين ما تنتظره المنطقة في حال تحقيق إيران أطماعها التوسعية قائلاً:

يدوس أرض أبوموسى الغراب بما في عينه ظلمةٌ في ساقه جربُ
هذي الجزيرة لا تحتاج جلجلة فأهلها كفء ما تأتي به النوبُ

ويثني على الموقف الإماراتي الحكيم والشجاع المتمسك بعروبة الجزر المحتلة الثلاث، مؤكداً أن الصبر له حدود، أن من الضروري عدم غض الطرف عن الزيارة التي تحمل دلالات خطيرة:

أهلُ الإمارات راياتٌ مرفرفة أسدٌ إذا وقفوا أسدٌ اذا وَثَبوا
يا طولَ بالِ الذي الأخلاقُ مهرتُهُ فليس يركَبُ ما أعداؤه ركبوا
وانها حكمةٌ جلَّت منابعها سماؤها في دياجي ليلِها شهبُ
سيفان للحقّ؛ ذا غيظٌ وذا أدبٌ كلاهما عند اهل الصبر ملتهبُ
فان تمادى دعيٌّ في حماقته يجرد الغيث ان لم ينفع الأدبُ

ويتابع بندر الذي دائماً ما يتعرض للهجوم بسبب مواقفه المعارضة اتهاماته للقادة العراقيين بالتخاذل واستمراء الذل:

لكن بعضاً رمى حبل الشراع الى اعتى الرياح هبوباً وهو يرتقبُ
والبعض وازن في الامواج مركبه وهمه كيف يملا السلة العنبُ
وبعضهم كان راساً فانتهى ذنباً عش هكذا في علو ايها الذنبُ
وبعضهم انا استثني مروءته فلم يزل دمه في الارض ينسكبُ
تخالهم عصبة لكنهم فرق وسيفهم مشهرٌ لكنه خشبُ
وخيلهم راكضات وهي واقفة ما عاد يطربها إيقاعها الخببُ
يثرثرون كثيراً عن عروبتهم وداؤنا ثرثراتٌ كلها كذبُ
ففي الصباح اذا قاموا فهم عجم وفي المساء اذا ناموا فهم عربُ
ويتهمهم صراحة بالتحول إلى مطايا لكسرى مقابل المال:
أحنَوا لايران فوق الارض اظهرهم والذنب ذنبهمُ لا ذنبَ من ركبوا
يبررون لها ايغالها صلفاً فخلها وهواها كيف تغتصبُ
ولا اعتراض لديهم او محاججة ما دم كسرى دجاجاً بيضه ذهبُ

ويختم قصيدته بإعلانه انحيازه للوجع الإماراتي، مثنياً على عزت الإمارات ومبشراً إياها بالمجد:

عفو الإمارات من همي ومن وجعي وصاحب الهم للأوجاع منجذبُ
لو لم تكن ارضك المعطاء قافلة تسير ما سمعت نبحاً بها الركبُ
المجد يأنف من عليا مروءته بأن يطا بركاً تطفو وتضطربُ
ففي الصقور إباء وهي عالية تهوي على الجيف الملقى وتقتربُ

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elkasmi.mountada.net
 
قصيدة لرعد بندر: "صرخة" عراقية لعروبة الجزر الإماراتية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثنائية الرجل والمرأة في قصيدة "زوروني كل سنة مرة"
» صرخة تلميذ
» صرخة غارودي الأخيرة: رأسمالية تقودنا نحو "الانتحار الكوني"
» الجزر والخس والبطاطس.. وسائل تجميل طبيعية للبشرة
» الإمارات تطالب الجامعة العربية بإعادة قضية الجزر الثلاث إلى أجندتها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مغاربة ونفتخر :: . :: بـوابــة ادب وشــــــــــــعر-
انتقل الى: