توصلت دراسة بريطانية إلى أن الفاكهة والخضراوات قد تقلل بشكل طفيف خطر الإصابة بالنوع الثاني من البول السكري، كما أنها رجحت أن يشكّل تناول تشكيلة متنوعة من هذه الأطعمة الصحية عاملاً رئيسياً في الوقاية من هذا المرض.
لكن نتائج الدراسة التي نُشرت في دورية رعاية مرضى السكري لم تثبت أن تناول الفاكهة والخضراوات يمنع الإصابة بالمرض المرتبط بالبدانة وتقدم العمر.
ووجدت الدراسة التي أجريت على أكثر من 3700 بريطاني أن من تناولوا أكبر كمية من الفاكهة والخضراوات على مدار أسبوع قل خطر إصابتهم بالنوع الثاني من مرض السكري على مدى 11 عاماً مقارنة بمن تناولوا أقل كمية.
كما انخفض خطر الإصابة بالمرض بين من تناولوا تشكيلة أكثر تنوعاً من الفاكهة والخضراوات بغضّ النظر عن الكمية.
وقالت نيتا فوروهي، الباحثة بمعهد علم التمثيل الغذائي في كامبردج، إن هذه النتائج توضح أنه يتعين على الناس ألا يركزوا فقط على عدد مرات تناول الفاكهة والخضراوات كل يوم، مضيفةً أن "النتيجة التي توصلت اليها الدراسة بشأن تنوع الطعام جديدة ومثيرة".
واعتبرت فوروهي أن الدراسة تثبت أنه وبمعزل عن الكمية المستهلكة فإن اختيار مزيج من الفاكهة والخضراوات المختلفة يشكل جزءاً من أي نظام غذائي متوازن، إذ إنه يمكن الشخص على الحصول على فوائد كل نوع منها.