أخبارنا المغربية
بعد التوتر الأخير الذي شهدته العلاقات المغربية ـ الجزائرية، بسبب انسحاب الوفد المغربي الذي ذهب إلى الجزائر ليقدم التعازي في وفاة أحمد بن بلة، وجه المستشار الملكي، أندري أزولاي، انتقادات "مبطنة" إلى سياسة التقارب، التي تسعى الحكومة الإسلامية إلى انتهاجها تجاه الجزائر.
و بحسب "أخبار اليوم" فقد وصف أزولاي الوضع الذي تعيشه العلاقات المغربية الجزائرية، بأنه "توتر وليس صراعًا"، وأن هذا التوتر "ضيع على المنطقة فرصة الاندماج المغاربي".
وأشار المستشار الملكي، في الكلمة التي ألقاها بمناسبة الدرس الافتتاحي لسلسلة لقاءات ابن رشد، في معهد الدراسات العليا للتسيير، والذي كان موضوعه إعادة النظر في العلاقات بين دول ضفتي البحر الأبيض المتوسط، إلى أن الإشكال المطروح في العلاقة بين البلدين يتعلق بـ الوحدة الترابية للمغرب، وكيفما كانت القوة التي تحملها حجج الدعوة إلى التقارب مع الجزائر، فإن ذلك يجب ألا يكون على حساب وحدتنا الترابية".