أخبارنا المغربية
محمد عياش
علم لنا من مصادر مؤكدة، أن مدير التعاون الدولي الأسبق بوزارة الداخلية، رشيد الركيبي، قد تم تجميد مهامه، بسبب تورطه بإختلاس مبلغ ناهز اكثر من مليار و 400 مليون سنتيم، حيث كان الركيبي يشرف بشكل شخصي على الوفود الصحراوية التي تشارك بالملتقليات الدولية و خصوصا بجنييف، حيث كشف رجال ياسين المنصوري، وجود تلاعبات في بعض الحسبات المالية، التي يشرف عليها العامل المعزول بحكم منصبه بأم الوزارات، حيث عمد هذا الاخير الى تزوير تواقيع بعض الشخصيات الصحراوية بأنها إستفاذة من حصص مالية مقدمة للمشاركين في الندوات الدولية حول حقوق الإنسان، و كذا تقديم تواصيل وهمية، تم التصريح بها كحجوزات النفادق و تذاكر الطائرات و مصروف الجيب.
فبعد مرور أكثر من سنتين و نص، على عزل رشيد الركيبي، تاكد في الأخير أن "لادجيت" هي من كانت وراء عزل المسؤول الصحراوي، حيث تفاجأ هذا الاخير بمجرد نزوله من الطائرة التي أتت به من أكادير في مطار الدار البيضاء واكتشافه أن سائقه غير موجود، ليفهم الرسالة مباشرة.
لكن بعض المصادر الأخرى، رجحت ربط قرار الإقالة بالاجتماع الذي عقده الركيبي قبل أسابيع من عزله في بيته بالرباط وحضره مجموعة من السفراء والدبلوماسيين الغربيين. ،ويرجح أصحاب هذه الرواية أن تكون الخارجية هي من كانت وراء تجريد الركيبي من مهامه لأنها رأت في ذلك الاجتماع تطاولا على اختصاصها.
.