أعلن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أن المشروع الأميركي الجديد لقرار مجلس الأمن الدولي حول سوريا لا يختلف كثيرا عن المشروع الذي رفضته روسيا والصين سابقاً.
وقال غاتيلوف على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" إن "المشروع الأميركي الجديد لقرار مجلس الأمن الدولي حول سوريا هو نسخة معدلة قليلا للمشروع الذي تم رفضه من خلال استخدام حق النقض "الفيتو" وهو بحاجة لتوازن كبير".
وكانت فرنسا، أعلنت ان مجلس الأمن الدولي سيبدأ الثلاثاء العمل بشأن قرار مقترح لوقف العنف في سوريا، وتمكين وصول مساعدات إنسانية إلى الشعب السوري.
ومن جهتها اعربت الولايات المتحدة عن املها في ان تتبنى موسكو "نظرة جديدة" حيال الوضع في سوريا اثر اجراء الانتخابات الرئاسية في روسيا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند "نأمل بنظرة جديدة "من جانب روسيا" حيال المأساة في سوريا بعد انتهاء الانتخابات"، وخصوصا ان روسيا لا تزال ترفض اي تدخل في الشان الداخلي السوري.
ومن جانبه دعا وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه فلاديمير بوتين الذي اعيد انتخابه رئيسا لروسيا الى "مراجعة السياسة الروسية حيال سوريا".
وقال جوبيه في مؤتمر صحافي في بوردو "اود ان اوجه نداء الى الرئيس الجديد بوتين يمكنه مراجعة السياسة الروسية حيال سوريا".
واعتبر ان روسيا "عزلت نفسها بالكامل عن بقية المجتمع الدولي" و"الصين بدأت تطرح بضعة اسئلة على نفسها" حول "مدى صحة موقفها".
واضاف "اذا تمكنا سريعا من اصدار قرار في مجلس الامن "الدولي" يعطي امرا دوليا لنظام دمشق بوقف العنف والسماح بايصال المساعدة الانسانية وتطبيق خطة الجامعة العربية، فهذا سيكون تقدما ملحوظا. الامر ليس مستحيلا، سنعمل عليه في الايام المقبلة".
,