أخبارنا المغربية - ع . الوزاني
قبل يوم واحد من المباراة المصيرية للفريق الوطني ضد الغابون، برسم ثاني جولات المجموعة الثالثة من أمم أفريقيا، تسود داخل أوساط الجماهيرالمغربية حالة من التشاؤم والقلق بخصوص نتيجة مباراة الغد، سيما بعد بداية مخيبة تجرع خلالها الأسود هزيمة مرة أمام نسور قرطاج، و التي أعطت للجماهير انطباعا بأن الفريق الوطني ليس بخير، رغم أنه سافر الى الغابون بثوب المرشح للقب، و في واقع الأمر لسنا الأفضل اعدادا و لا الأكثر جاهزية في الفترة الحالية على اعتبار العدد الكبير للاعبين الذين تم اختيارهم بين عائد من الاصابة و مفتقد للتنافسية.
لكن رغم كل هذه المعطيات السلبية تبقى كرة القدم ليست علما دقيقا و كل شئ وارد، و تدفعنا غيرتنا و حبنا للفريق الوطني للتشبت بالأمل الى آخر لحظة رغم صعوبة المهمة أمام منتخب البلد الشريك في التنظيم.
ما أود أن أقوله هنا للاعبي الفريق الوطني هو أنه رغم الخسارة في المباراة الأولى، تظل فرصتكم في التعويض قائمة، تشبتوا بها، أثبتوا أحقيتكم بالدفاع عن القميص الوطني، تسلحوا بالروح الوطنية، قاتلوا وانزفوا عرقا، و ابذلوا كل جهدكم في أرضية الملعب، افعلوا كل ما بوسعكم وستأتي النتيجة باذن الله.
سيروا على بركة الله ومن خلفكم جمهور سيساندكم رغم كل شئ، و يدعو لكم بالفوز وإن شاء الله تحققون النقاط الثلاث و العودة في المنافسة.
أطيحـو ب"فهود" الغابون و أسعدونا يا أسود.