يجب على الآباء والمدرسين الذين ييأسون من عدم انصراف الأطفال إلى التحصيل المدرسي ألا يكفوا عن الالحاح عليهم وأن يوضحوا لهم أن الألم لفترة قصيرة يجلب النجاح على المدى الطويل.
ويقول الباحث في جامعة سيدني أندرو مارتن: «إذا كنت تعتقد أنك لا تملك تأثيرا فانس ذلك لأنك تملكه.. في كل المراحل بالمدرسة الثانوية، يملك المدرسون والآباء تأثيرا واضحا على أولادهم».
ويوضح الباحث أن دراسته التي شملت 3450 تلميذ في المدارس العليا الاسترالية بددت فكرة أن المجموعة التي يتسكع معها الطفل لديها تأثير عليه أكثر من المدرسين أو الآباء.
وتطرقت الدراسة إلى معدلات الدوافع والمشاركة وإكمال الواجب المنزلي والشعور بالسعادة في المدرسة وسجلات الحضور والتطلعات التعليمية.
وقال مارتن: «الآباء والمدرسون الذين يحتمل أن يشعروا بالعجز أثناء فترة مراهقة الأولاد لديهم تأثير أكبر في تنمية الدوافع الأكاديمية أكثر مما يعتقدون ثلاث مرات من تأثير نظرائهم».
وأضافت، عندما يتعلق الأمر بالأثر العاطفي والاجتماعي فإن الرفقاء يكون لديهم تأثير أكبر من الأباء أو المدرسين. وأشارت إلى أنه ربما يكون أداء الطفل جيدا فيما يخض العمل المدرسي ولكن ربما لا يكون سعيدا أثناء تواجده بالمدرسة على الإطلاق، فالحالة الأولى من المرجح أن تعكس تأثير الأباء والمدرسين بينما الحالة الثانية تعكس نفوذ الرفقاء.
.