هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي
أعلن سعد الدين العثماني، وزير الخارجية والتعاون، أمس الأربعاء من دولة الكويت، عن مساهمة المغرب بمبلغ 4 مليون دولار لدعم الجهود الدولية للتَّخفيف من معاناة الشعب السوري.
وشدَّد العثماني خلال كلمة ألقاها بمناسبة تمثيله المملكة المغربية في مؤتمر المانِحين لدَعم الشعب السوري الذي انطَلَقَت أشغاله يوم أمس الأربعاء بحضور 60 دولة فضلا عن 20 منظمة دولية تُعنى بالشُّؤون الإنسانية والإغاثية وشؤون اللاجئين، على ضرورة توفير الحماية للشعب السوري، والعمل على التَّسريع بإيجاد حل سياسي كمخرج أساسي لتخطي الأزمة السورية.
كما أكد الوزير على الأهمية التي ما فَتِئَت المملكة تُوليها لهذه الأزمة منذ اندلاعها خاصة ما يتعلق بالبُعد الإنساني عبر تقديم العديد من المُساعدات المالية والعينية من خلال الهيآت الإغاثية الدولية أو مُباشرَةً، "إلى جانب إقامة مستشفى ميداني متعدد الاختصاصات في مخيم الزعتري بمبادرة من الملك محمد السادس، بالإضافة إلى المساعدات الغذائية واللوجستية التي قدمتها المملكة المغربية في مختلف مراحل الأزمة ناهيك عن استقبال آلاف السوريين على الأراضي المغربية تضامنا مع الأشقاء السوريين في محنتهم" يضيف العثماني.
ويتوَخَّى هذا المُلتقى الدولي المُنعقد بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، جَمع نحو مليار ونصف المليار دولار كمِنَحٍ ومُساعدات لنحو مليون لاجئ سوري وأربعة ملايين آخرين تضرَّروا من النِّزاع لكنهم لم يغادروا بلده. ومن المرتقب أن يتم تسليم المبلغ إلى الأمم المتحدة التي بدورها ستسلمها إلى المعنيين في منظماتها وهيئاتها المتخصصة.