هِسبريس - طارق بنهدا
قال عبد الباري الزمزمي، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن موت الشيخ عبد السلام ياسين، الزعيم المؤسس لجماعة العدل والإحسان، "غير مأسوف عليه" "وغيابه خير من وجوده"، لأن مرشد الجماعة حسب الزمزمي، كان "مثار فتنة وبلبلة بسبب خروجه عن منهج الإسلام".
واختار الزمزمي في تصريح لهسبريس، أن يعلق على وفاة عبد السلام ياسين بتسليط الضوء على منهج مؤسس الجماعة، بقوله إنه "فَتَن الناس بمنهجه "المُضلّل" والخارج عن الفهم الصحيح للإسلام الذي جاء بالتوحيد، "فعبد السلام ياسين، يقول الزمزمي، جاء بمنهج يدعو إلى التعلق بالأولياء والمشايخ والاطلاع على الغيب.. وجاء بخرافات لا تجدها حتى عند الشيعة" على حد تعبير المتحدث.
وحمّل رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، الشيخ ياسين المتوفى فجر اليوم الخميس، مسؤولية اعتقال العديد من أتباعه من المنتمين للجماعة في السجون وما يجري في الجامعات المغربية من أحداث عنف ومعارك دموية بين الطلبة، خصوصا فصيل طلبة الجماعة، معتبرا أن ذلك راجع لكون مؤسس "العدل والإحسان" يناصب العداء للسلطة عبر مواقفه، "لدرجة أن العديد من الشباب دخلوا السجون بسببه، زيادة على المعارك التي تثار في الجامعات بين طلبة العدل والإحسان وباقي الفصائل".