هسبريس من النّاظور
منعت الإصابة التي بدت على الرجل اليمنى للملك محمد السادس إتمام برنامج تدشين مجموعة من المشاريع الاجتماعية التي كانت يرام إطلاقها ضمن الزيارة التي استهلها العاهل أواسط الأسبوع الماضي لمدينة النّاظور.
المعطى يقترن بمشاريع مقامة فوق النفوذ الترابي لبلديّتي النّاظور وكذا زايو، القصيّة عن مركز الإقليم بـ40 كيلومترا جهة الجنوب الشرقي، وقد اختتم الملك تحركه للمنطقة، اليوم، مستقلا طائرة خاصّة، من مطار النّاظور ـ العروي، نقلته صوب الدّار البيضاء.
ووفقا لمصدر خاص بهسبرس فإنّ المشرفين على البروتوكُول الملكيّ عملوا على إلغاء كافة المشاريع التي كان من المرتقب أن يطلقها الملك محمّد السادس بسبب "توفرها على درجات عديدة ينبغي تخطّيها للولوج إلى هذه الفضاءات".
ووفقا لذات المصدر، غير الراغب في الكشف عن هوّيته، فإنّ المشاريع التي لم تهمّها التدشينات ستشرع في العمل بشكل مباشر دون انتظار قدوم آخر للملك صوب المنطقة.
وكان العاهل قد استرعى الانتباه، لدى حلوله بالنّاظور الأسبوع الماضي، باتكائه على عكّاز طبيّ في سابقة هي الأولى من نوعها ضمن تاريخ الخرجات الرسمية لملوك المغرب، بمعية موافقة رسمية على نشر صور الملك ضمن هذا الوضع من طرف وكالة المغرب العربي للأنباء.. في حين لا زال المعطى الرسمي غائبا عن الساحة، خصوصا وأنّ بيانا سبق للقصر الملكي، بشأن وعكة صحيّة للعاهل محمّد السادس قبل سنوات، بقي دون نظير له.