أفادت المؤسسة العالمية لهشاشة العظام أن امرأة من أصل ثلاث معرضات لكسور ناجمة عن هشاشة العظام.
وهشاشة العظام هي أحد أمراض العظام، وهو تعبير يطلق على نقص غير طبيعي في كثافة العظام وتغير نوعيته مع تقدم العمر.
وتشبه العظام في الحالة الطبيعية قطعة الإسفنج المليء بالمسامات الصغيرة، وفي حالة الإصابة يقل عدد المسامات وتصبح العظام أكثر هشاشة وتفقد صلابتها، وبالتالي يمكن أن تتكسر بمنتهى السهولة.
والعظام الأكثر عرضة للكسر لدى المرضى المصابين بهشاشة العظام هي الورك والفخذ والساعد والعمود الفقري.
ويجدر القول إن هذا المرض الصامت يصيب مختلف الفئات العمرية والرجال والنساء على حدٍ سواء، ويصيب النساء تحديداً في منتصف الأربعينات والمتقدمات في السن.
كما أن معظم المصابين بهشاشة العظام لا يعانون من أي أعراض مرضية لذلك ينعت هذا المرض بالمرض الصامت، وعادة يتم اكتشاف الحالة عند الإصابة بكسر.
ومن الأعراض التي يمكن ظهورها آلام مزمنة في الظهر، وكسور في العمود الفقري أو عظام المعصم، وتحدب الظهر.
وتتطور حالة هشاشة العظام لدى الإنسان لأسباب عديدة، أهمها السن والعوامل الهرمونية والعامل الوراثي ونقص كمية الكالسيوم في الجسم.
وهناك العديد من الطرق الحديثة لتشخيص هشاشة العظام منها ما يتم عن طريق استخدام الأشعة السينية مثل جهاز الـدكسا وهو أكثر الأجهزة استخداما وأكثرها دقة ويعتبر فحصا مأمونا وخاليا من الألم تماما، كما توجد أجهزة أخرى تستخدم الموجات فوق الصوتية بالإضافة إلى الفحوصات المختبرية التي يمكن أيضا استخدامها في التشخيص.