هسبريس ـ أمين الخياري
وجه الأمين العام لحزب البديل الحضاري، المصطفى المعتصم، رسالة الى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، زيادة على المنتمين لحزب العدالة والتنمية وذراعها الدعويّ، حركة التوحيد الإصلاح.
الرسالة التي نشرها المعتصم أيضا على صدر حسابه الفايسبوكيّ بدأها بالقول "يشهد الله أننا لانكن إلا كل الأخوة لرجال ونساء حزب العدالة والتنمية ، وأكيد أن العديدين منهم سيكونون معنا في صفنا للدفاع عن حقنا ولو كنا في مواجهة بعض قياديهم لأنهم يؤمنون بأن الظلم ظلمات وأن الله سبحانه وتعالى قد أمر عباده بالعدل لأنه أقرب للتقوى".
وأضاف المعتصم "نحن نقول للإخوة في العدالة والتنمية وللإخوة في التوحيد والاصلاح أنه يتم اليوم الجور على حقوقنا وللأسف الشديد من حكومة كنا نتوسم فيها الكثير من الخير لنفاجأ برئيسها يرفض تسليمنا ما يعتبره مرسوم حل حزب البديل الحضاري بشكل قانوني ورسمي كي نتمكن من اللجوء إلى القضاء لأنه من دون محضر التبليغ سيكون مستحيلا عينا الدفاع عن أنفسنا . والعجيب أن المرسوم يقول رئيس الحكومة أنه قد صدر من وزارته".
وقد أعرب المعتصم عن تفاجئه بقول بن كيران إنه ورفاقه حاولوا تأسيس حزب سياسي بداية 1991 لكن وزارة الداخلية أصرت على مصادرة حقهم في تأسيس تنظيمهم، مما دفعهم للجوء إلى حزب صديق الملك الحسن الثاني عبد الكريم الخطيب .
وعلق المعتصم على كلام بن كيران قائلا " لست أدري ماذا أراد رئيس الحكومة بقوله هذا، ولكن نسأله إن كان البصري منعكم في التسعينات من القرن الماضي من تأسيس حزب فهل مل زال البصري في حكومتكم الموقرة؟ وهل ظروف منع حزبكم هي ظروفنا اليوم؟ وهل الصلاحيات الدستورية لرئاسة الحكومة في عهد البصري هي الصلاحيات الدستورية للحكومة في عهدكم؟".
كما زاد المعتصم: "مع ذلك وجب التذكير أن البصري منعكم من تأسيس حزب وأبدا لم يسجل في زمن الرصاص أن الحكومة منعت حزبا ،هذا الأمر للأسف الشديد حدث في العهد الجديد وأمامكم فرصة لمحو هذا الوسخ في ظل تأويل ديموقراطي للدستور ولكنكم تصرون على المضي في الطريق الخطأ وقسما لن نتنازل قيد أنملة عن حقوقنا حتى ننالها كاملة فمعركتنا من صميم البناء الديمقراطي والتأويل الديمقراطي للدستور ورفض صارخ للعبث والاّمعنى والتردد."