و.م.ع
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون إن الاجتماع الوزاري الرابع لـ "مجموعة أصدقاء الشعب السوري"، وهو الموعد المقرر انعقده بمراكش يوم 12 من الشهر الجاري، يشكل " مرحلة حاسمة للجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل للأزمة السورية".
واعتبر العثماني، ضمن تصريح له على هامش مشاركته في المنتدى التركي العربي الخامس الذي عقد أمس بإسطنبول، أن ذات الاجتماع "سيكون فرصة لحشد دعم دولي إضافي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية..".
"يمكن لهذا الائتلاف الحصول على مزيد من قرارات الاعتراف الدولية خلال الاجتماع المقبل بمراكش، وهو الذي منح الأمل في إيجاد حل للأزمة السورية، حيث سيطلع المشاركين بمراكش على رؤيته السياسة وبرنامجه لبناء سوريا المستقبل٬ سوريا مستقرة وموحدة وديمقراطية".
وفي ما يتعلق بمنتدى التعاون العربي التركي قال العثماني إن العلاقات بين الدول العربية وتركيا "شهدت نموا كبيرا خلال السنوات الأخيرة٬ بفضل الرغبة التي تحرك كلا الطرفين لتحقيق استفادة جيدة من إمكانياتهم ومؤهلاتهم.. والمغرب يعلق أهمية كبيرة على هذا المنتدى٬ الذي احتضنت الرباط دورته الرابعة في نونبر 2011، حيث أنّ مبادرة الرباط التي اعتمدت خلال تلك الدورة تشكل حاليا وثيقة مرجعية للمنتدى".