(يو بي اي)
كشفت ناشطة حقوقية مصرية الثلاثاء، أن أحد المعتقلين المصريين في السعودية أقدم على الانتحار لكن تم إنقاذ حياته في اللحظات الأخيرة، لافتة إلى أنه تم جلد المصرية نجلاء وفا 50 جلدة أخرى لتصل عدد الجلدات التي تعرّضت لها إلى 400.
وقالت الناشطة الحقوقية شيرين فريد ليونايتد برس انترناشونال الثلاثاء، إن "حمادة محمد عبد الحميد المعتقل في سجن أبها السعودي حاول أمس الانتحار بضرب رأسه في البوابة الحديدية لغرفته بالسجن، غير أن القائمين على السجن تمكنوا من إنقاذه ونُقل لتلقي العلاج بإحدى مستشفيات المدينة".
وأوضحت فريد أن "حمادة محمد عبد الحميد مُعتقل منذ 6 سنوات بسجن أبها، فيما مدة الحُكم عليه في قضية سياسية هي عامان فقط"، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن "سبب الزج به في قضية سياسية حُكم عليه بمقتضاها بالسجن لمدة عامين هي مسألة فيها نظر، غير أنه لا تعليق على أحكام القضاء".
وتساءلت "لماذا لا يُطلق سراح المعتقل بعد أن أدّى فترة محكوميته".
ومن ناحية أخرى، قالت فريد إن السجينة نجلاء وفا (التي حُكم عليها بالسجن خمس سنوات بالإضافة إلى 500 جلدة بسبب خلافات مالية مع سيّدة سعودية) عوقبت الاثنين بالجلد 50 جلدة لتصل عدد الجلدات التي عوقبت بها إلى 400.
وأشارت إلى أنه كان قد تم الاتفاق بين السلطات السعودية وبين السفير المصري هناك عفيفي عبد الوهاب على الاكتفاء بعقوبة نجلاء "حتى هذا الحد".
ويُشار إلى أن 31 معتقلاً مصرياً بالسجون السعودية بدأوا يوم الأحد الماضي إضراباً مفتوحاً عن الطعام إلى حين إطلاق سراحهم، بالتزامن مع وقفة احتجاجية نظمها أقاربهم أمام مبنى السفارة السعودية بجنوب القاهرة للمطالبة بإطلاقهم.